مساجد الشمال المحرر تمتلئ بالمصلين دون مراعاة إجراءات كورونا

رغم تشديد الجهات المعنية والصحية الطلب بمراعاة إجراءات الوقاية من فيروس كورونا

توافد المصلون، الجمعة، أول أيام عيد الأضحى، إلى أداء صلاة العيد بكثافة في مساجد شمال غربي سوريا، رغم تشديد الجهات المعنية والصحية الطلب بمراعاة إجراءات الوقاية من فيروس كورونا، الذي وضع المنطقة بحالة تأهب منذ 9 تموز الحالي يوم سُجلت الإصابة الأولى.

مراسل راديو الكل في إدلب، قال إن الأهالي أدوا صلاة العيد مع غياب شبه كامل لارتداء الكمامات أو الالتزام بالتباعد الاجتماعي، كما حدث ذات الأمر في مساجد ريف حلب، حسبما قالت مراسلتنا هناك.

كما أوضح مراسلونا في الشمال المحرر، أن المدنيين قصدوا المقابر (وهي عادة يداوم عليها السوريون بعد كل صلاة عيد) فور انتهاء صلاة العيد وقرؤوا آيات من الكتاب العظيم على قبور أقاربهم.

وبالنسبة للأضاحي، شهدت المناطق المحررة اليوم قيام الكثيرين بذبح الأضاحي من (غنم وبقر وجمال)، حيث عمل أصحابها على توزيع حصص الأضحية على الفقراء والمحتاجين.

وحل عيد الأضحى هذا العام على شمال غربي سوريا في الوقت الذي بدأ فيه فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) بالانتشار، حيث سجلت المنطقة 31 إصابة منذ 9 تموز الحالي.

وأوصت عدد من الجهات الصحية بالمحرر الأهالي مع بدء عيد الأضحى المبارك، بتجنب التقارب الجسدي وتجنب التجمعات الكبيرة وارتداء الكمامات الطبية قبل الخروج من المنزل تجنباً للوقاية من فيروس كورونا.

ونقل مراسلو راديو الكل في المناطق المحررة شمال غربي سوريا اليوم أن الأهالي قليلاً ما يرتدون الكمامة ويلتزمون بالتباعد الاجتماعي.

كما أشار مراسلونا إلى أن الكثير من أهالي شمال غربي سوريا لا يعطون الفيروس أي اهتمام وينظرون إليه كأي نوع من الأمراض الأخرى.

وكان وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الطبيب مرام الشيخ، توقع ازدياد عدد الحالات الإيجابية والمصابة بفيروس كورونا بشكل طفيف حتى نهاية شهر آب، وبعدها يمكن أن يكون هناك ازدياد حاد بعدد الإصابات وقد يفوق طاقة النظام الصحي على الاستيعاب.

ويوم أمس قالت الحكومة السورية المؤقتة: بفضل الضغوطات الممارسة، استجابت منظمة الصحة العالمية وقدمت مساعدات لرفع كفاءة المؤسسات الصحية في الشمال السوري المحرر، غير أن تلك المساعدات لا تزال دون المستوى المطلوب.

والأربعاء، حذرت الأمم المتحدة حذرت من فقدان الاختبارات الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا في سوريا.

وأوضح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، أن عدد الاختبار الخاصة بالكشف عن الفيروس محدودة للغاية، مقارنة بالمتاح في الدول المجاورة، وأفاد بتزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا بجميع أنحاء سوريا.

الشمال المحرر – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى