في أعلى معدل شهري.. 34 وفاة ونحو 500 إصابة بكورونا في مناطق النظام خلال تموز
سجلت مناطق سيطرة النظام، 34 وفاة ونحو 500 إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال تموز الماضي، في أعلى معدل شهري لضحايا الوباء منذ تسجيل الإصابة الأولى بتلك المناطق في آذار الماضي، وسط تشكيك جهات دولية بالأرقام التي يعلنها النظام بخصوص كورونا.
ورصد راديو الكل، ابتداءً من الأول من تموز وحتى الحادي والثلاثين منه، تسجيل وزارة الصحة التابعة للنظام، 34 وفاة و478 إصابة جديدة بفيروس كورونا.
وارتفعت الحصيلة الإجمالية للوفيات، منذ نهاية حزيران حتى نهاية تموز، من 9 إلى 43 وفاة، بينما ارتفعت الحصلية الإجمالية للإصابات، خلال الفترة ذاتها، من 279 إلى 757 إصابة.
كما شهد تموز الماضي، ارتفاعاً بعدد المتعافين من كورونا في مناطق النظام، مسجلاً 132 حالة شفاء، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 237.
وأمس الجمعة (31 تموز)، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام، تسجيل وفاتين و19 إصابة جديدة بفيروس كورونا، مقابل 8 حالات شفاء جديدة.
وأعلن النظام تسجيل أول إصابة بكورنا في مناطق سيطرته، في الثاني والعشرين من آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.
وعلى خلفية ارتفاع الإصابات مؤخراً، قررت حكومة النظام إغلاق صالات المناسبات وإلغاء صلاة الجنازة في مساجد دمشق وريفها، غير أن تلك الإجراءات لم تنجح في وقف ارتفاع أعداد الإصابات.
وسبق أن تعرضت القرارات التي اتخذها حكومة النظام حيال تدابير الوقاية من كورونا إلى انتقادات، بعد تقارير تحدثت عن تسرب مصابين من مراكز الحجر الصحي وضعف مستويات الوقاية والرعاية في المشافي، بحسب وسائل إعلام مؤيدة للنظام.
وتتركز معظم الإصابات في مناطق النظام بالدرجة الأولى في محافظتي دمشق وريفها.
وكانت مصادر أهلية من العاصمة دمشق تحديث قبل أيام لراديو الكل، أن مناطق عدة من دمشق سجلت إصابات بكورونا أدت بعضها إلى الوفاة مثل منطقتي الفحامة والميدان وسط العاصمة، حيث عمد مخالطو الإصابات إلى الحجر المنزلي دون تقديم أي تسهيلات من مسؤولي قطاع الصحة هناك.
وتشكك جهات دولية بالأرقام التي يعلنها النظام عن الإصابات، وترجح أن تكون أعداد الإصابات أكثر من المُعلن.
وقال مدير عمليات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، ريتشارد برينان، في 26 حزيران الماضي، إن الأرقام الرسمية للإصابات بكورونا في سوريا أقل كثيراً على الأرجح من الأعداد الحقيقية، مضيفاً أن الفيروس بدأ بانتشار بطيء في العراق ومصر وتركيا ثم تسارع وأن الأمر ذاته متوقع في سوريا.
والأربعاء الماضي، حذرت الأمم المتحدة من فقدان الاختبارات الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا في سوريا.