ارتفاع إصابات كورونا في الشمال المحرر إلى 35 وتسجيل حالات شفاء جديدة

ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا في الشمال السوري المحرر إلى 35 حالة بعد تسجيل 4 إصابات أمس في ريف محافظة حلب، وسط تخوف من ارتفاع أعداد الإصابات نتيجة عدم التزام الأهالي بإجراءات الوقاية خلال أيام العيد.

وقالت وزارة الصحة التابعة للحكومة السورية المؤقتة نهاية يوم أمس، 1 من آب، عبر صفحتها على فيسبوك إنها تحققت يوم أمس من إصابة أربعة أشخاص بالفيروس في الشمال السوري، بعد أن أجرت 30 اختباراً لأشخاص اشتبه بإصابتهم بالفيروس.

بدوره أوضح مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة أن 3 من إصابات الأربع سجلت في ناحية الراعي وريفها فيما سجلت الإصابة الأخيرة في مدينة الباب.

كما أفاد المخبر بتعافي 3 حالات واحدة في سرمين واثنتين في مدينة الباب وبذلك ارتفع عدد حالات الشفاء الكلية إلى 19 حالة.

ورصد مراسلو راديو في حلب وإدلب عدم التزام الأهالي بقواعد التباعد الاجتماعي والوقاية من الفيروس خلال أيام العيد، في حين ناشد الدفاع المدني عبر تسجيل مصور الأهالي بالالتزام بقواعد الوقاية حرصاً على سلامتهم.

وقال الدفاع المدني عبر صفحته على فيسبوك إن فرقه كثّفت عمليات تطهير المرافق العامة والمنازل في قرية طنوز التابعة لناحية أخترين شمالي حلب، بعد تسجيل إصابة بالفيروس ووجود أشخاص مخالطين للحالة.

وسجل الشمال السوري المحرر الإصابة الأولى بكورونا في 9 تموز الحالي لطبيب سوري يتنقل بين تركيا والمشافي في المحرر، ومنذ ذلك التاريخ بلغ عدد الإصابات 35 شفي منها 19.

ويعاني القطاع الطبي في شمال غرب سوريا من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات نتيجة تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه ضد المناطق المحررة

ويبلغ العدد الإجمالي للأسرّة المزودة بأجهزة تنفس اصطناعي في المشافي الثلاث المخصصة لعلاج كورونا في الشمال المحرر 150 سريراً فقط.

ويعجز معظم الأهالي في الشمال المحرر عن اقتناء وسائل الوقاية من انتشار الفيروس مثل الكمامات والمعقمات، ما يرفع احتمال ارتفاع أعداد المصابين.

وفي 15 الشهر الحالي، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذرة من أن الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين.

وكانت منظمة الصحة العالمية، حذرت أواخر حزيران الماضي من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا، قائلةً إنها “تشعر بالقلق إزاء انتشار مرض كوفيد-19 في البلدان التي مزقتها الحروب، مثل سوريا واليمن وليبيا”.

الشمال المحرر – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى