تحسباً من كورونا.. “الإدارة الذاتية” تمنع الدخول والخروج إلى مدينة الطبقة

اتخذ المجلس التنفيذي في مدينة الطبقة التابع لما تسمى “الإدارة الذاتية” إجراءات جديدة للوقاية من فيروس كورونا، بعد تسجيل محافظة الرقة عدداً من الإصابات بالفيروس قبل أيام.

وقال المجلس في بيان يوم أمس، 1 من آب، إنه قرر إغلاق كافة مداخل ومخارج الحدود الإدارية للطبقة باستثناء الحالات الإنسانية والحركة التجارية مع اتخاذ تدابير الوقاية.

ومنع المجلس التجمعات على العموم سواء في المقاهي والمسابح وخيم العزاء والتجمعات الرياضية وصلاة الجماعة أيضاً، وأوعز باقتصار عمل المطاعم على تلبية الطلبات الخارجية.

وحدد البيان مدة الإجراءات بـ 14 يوماً، مشيراً إلى استمرار عمل المؤسسات التابعة للمجلس مع تطبيق كافة إجراءات الوقاية والسلامة العامة.

ولم يشر البيان إلى تسجيل إصابات بمدينة الطبقة غير أنه نص على أن هذه الإجراءات تأتي عقب تسجيل إصابات في مناطق مجاورة.

وكانت “الإدارة الذاتية” فرضت، الحجر الصحي على منطقة الرقة مدة 14 يوماً بدءاً من يوم الجمعة 31 تموز، تحسباً من انتشار فيروس كورونا، بعد تسجيل 3 إصابات، هي الأولى من نوعها بالمنطقة.

ومنعت كذلك التجمعات والاحتفالات والأعراس والصلوات الجماعية ومجالس العزاء وتطبيق القواعد الصحية في أماكن العمل، مع الإبقاء على عمل مؤسسات ما يسمى بـ “مجلس الرقة المدني” وتقوية المراكز الطبية.

والخميس الماضي، ارتفع عدد الإصابات بكورونا في مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” إلى 25، بعد تسجيل 17 إصابة جديدة في الحسكة والرقة ودير الزور.

وفرضت “الإدارة الذاتية” مؤخراً حظراً للتجول في محافظة الحسكة، وإجراءات مشابهة في دير الزور، ضمن سلسلة قرارات اتخذتها في إطار تدابير الوقاية من فيروس كورونا.

وتتزامن إجراءات “الإدارة الذاتية” مع تصاعد الإصابات بالفيروس في مناطق سيطرة النظام لتبلغ 780 فارق 43 منهم الحياة، فيما سجلت مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري 35 إصابة.

وسبق أن عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أواخر أيار الماضي عن مخاوفها من أن تؤدي جائحة كورونا، إلى تفاقم الوضع الإنساني المأساوي للملايين في شمال شرقي سوريا.

وبحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن واحداً من 16 مستشفى موجودة في المنطقة، يعمل بكل طاقته، و7 متوقفة عن العمل تماماً، كما تعاني المنطقة من نقص المياه أيضاً.

وكانت الأمم المتحدة أعربت، في 15 من تموز الماضي، عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذرة من أن الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين.

الرقة – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى