ارتفاع إصابات كورونا في الشمال المحرر إلى 36
سجل الشمال السوري المحرر إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 36 حالة، وسط مخاوف من ارتفاع أعداد الإصابات في ظل ضعف الإمكانات الطبية في المنطقة.
وقالت وزارة الصحة التابعة للحكومة السورية المؤقتة في بيان أصدرته نهاية يوم أمس، 2 من آب، إنها أجرت 28 اختباراً لأشخاص اشتبه بإصابتهم يوم أمس، مشيرة إلى أن نتائج إحدى الحالات جاءت إيجابية.
بدوره أوضح مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة أن الإصابة الجديدة سجلت في ناحية الراعي قرب الحدود التركية بريف حلب الشمالي.
وأضاف أن العدد الإجمالي لحالات الشفاء ارتفع أيضاً إلى 20 بعد تعافي حالة واحدة في مدينة الباب يوم أمس.
وكانت الوزارة أعلنت نهاية الأول من آب تسجيل 4 إصابات بالفيروس في ريف محافظة حلب.
وسجل الشمال السوري المحرر الإصابة الأولى بكورونا في 9 تموز الحالي لطبيب سوري يتنقل بين تركيا والمشافي في المحرر، ومنذ ذلك التاريخ بلغ عدد الإصابات 36 شفي منها 20.
ويعاني القطاع الطبي في شمال غرب سوريا من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات نتيجة تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه ضد المناطق المحررة
ويبلغ العدد الإجمالي للأسرّة المزودة بأجهزة تنفس اصطناعي في المشافي الثلاث المخصصة لعلاج كورونا في الشمال المحرر 150 سريراً فقط.
ويعجز معظم الأهالي في الشمال المحرر عن اقتناء وسائل الوقاية من انتشار الفيروس مثل الكمامات والمعقمات، ما يرفع احتمال ارتفاع أعداد المصابين، فيما رصد مراسلو راديو الكل في حلب وإدلب عدم التزام معظم الأهالي بإجراءات الوقاية والتباعد الاجتماعي خلال أيام العيد.
وفي 15 الشهر الحالي، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذرة من أن الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين.
وكانت منظمة الصحة العالمية، حذرت أواخر حزيران الماضي من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا، قائلةً إنها “تشعر بالقلق إزاء انتشار مرض كوفيد-19 في البلدان التي مزقتها الحروب، مثل سوريا واليمن وليبيا”.