أعلى معدل إصابة يومي.. تسجيل 29 إصابة بكورونا في مناطق النظام

ارتفعت أعداد الإصابات بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام إلى 809 بعد تسجيل 29 إصابة يوم أمس، في أعلى معدل إصابة يومي منذ تسجيل أول إصابة بالفيروس في آذار الماضي.

وقالت وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام عبر صفحتها على فيسبوك يوم أمس، 2 من آب، إنها سجلت 29 إصابة بالفيروس، ما يرفع الإجمالي في سوريا إلى 809 إصابات.

وأضاف البيان أن حصيلة الوفيات جراء الفيروس ارتفعت كذلك إلى 44 بعد وفاة شخص يوم أمس.

وبحسب بيان الوزارة سجل يوم أمس شفاء 10 حالات، ليصبح إجمالي المتعافين من الفيروس 256.

بدوره، كشف موقع الوطن أونلاين الموالي هوية المتوفى، وقال إنه يدعى محمد سبسوب ويعمل طبيباً في مشفى التوليد الجامعي بدمشق وأستاذاً في جامعة دمشق.

وفي شمال وشرق سوريا، أعلنت ما تسمى بـ”الإدارة الذاتية” عبر صفحتها على فيسبوك يوم أمس، تسجيل 5 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد في محافظة الحسكة.

وأكد جوان مصطفى الرئيس المشترك لهيئة الصحة في “الإدارة الذاتية” أن الإصابات الجديدة هي لأربعة رجال وامرأة واحدة، مضيفاً أن جميع الحالات تخضع للحجر الصحي والمراقبة الطبية.

وبحسب آخر إحصائية رسمية معلنة من قبل هيئة الصحة في “الإدارة الذاتية” ارتفع مجموع الحالات المؤكدة إلى ثلاثين حالة.

وأقرت وزارة الصحة التابعة للنظام أمس الأول بأن أعداد الإصابات بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام قد تكون أعلى من المعلن، مبررة ذلك بأن هناك حالات لا عرضية، قد تكون أصيبت بالفيروس.

وسجلت مناطق سيطرة النظام، 34 وفاة و478 إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال تموز الماضي وحده، في أعلى معدل شهري لضحايا الوباء منذ تسجيل الإصابة الأولى بتلك المناطق في آذار الماضي، وسط تشكيك جهات دولية بالأرقام التي يعلنها النظام بخصوص كورونا.

وعلى خلفية ارتفاع الإصابات مؤخراً، قررت حكومة النظام تعليق صلاة الجمعة وصلوات الجماعة في مساجد محافظتي دمشق وريف دمشق لمدة 15 يوماً إضافة إلى إغلاق صالات المناسبات.

وسبق أن تعرضت القرارات التي اتخذتها حكومة النظام حيال تدابير الوقاية من كورونا إلى انتقادات، بعد تقارير تحدثت عن تسرب مصابين من مراكز الحجر الصحي وضعف مستويات الوقاية والرعاية في المشافي، بحسب وسائل إعلام مؤيدة للنظام.

وتشكك جهات دولية بالأرقام التي يعلنها النظام عن الإصابات، وترجح أن تكون أعداد الإصابات أكثر من المُعلن.

وقال مدير عمليات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، ريتشارد برينان، في 26 حزيران الماضي، إن الأرقام الرسمية للإصابات بكورونا في سوريا أقل بشكل كبير على الأرجح من الأعداد الحقيقية، مضيفاً أن الفيروس بدأ بانتشار بطيء في العراق ومصر وتركيا ثم تسارع وأن الأمر ذاته متوقع في سوريا.

وكانت الأمم المتحدة أعربت، في 15 من تموز الماضي، عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذرة من أن الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى