هل يحتم الزواج بين الأقارب ظهور أمراض وراثية أو تشوهات لدى الأطفال؟

يقبل بعض الشباب على الزواج من أفراد من العائلة إما رغبة من الشاب أو الفتاة أنفسهم أو رغبة من العائلة أن تبقى هذه المسألة وتكوين أسرة ضمن العائلة الكبيرة الواحدة.


وقد يكون للعوامل الاقتصادية دور أيضًا باختيار شريك أو شريكة من العائلة الواحدة للزواج فضلًا عن العوامل الاجتماعية.


لكن شهدنا على مدار العصور ظهور بعض الأمراض التي قيل إنها وراثية وإنها بسبب الزواج بين الأقارب مثل التشوهات الخلقية أو أمراض وإعاقات سلوكية وإدراكية.


وحول ذلك يقول طبيب الأطفال محمد حلاق في اتصال مع راديو الكل، إن مسألة الزواج من الأقارب علميًا غير محبذة، وخصوصًا أولاد الأخوال والأعمام، فهم يتشاركون مع الفرد بربع العوامل الوراثية 25%، وعند الزواج تصبح السمة النادرة سمة سائدة تظهر عند الجيل جديد، مما يسبب في بعض الأحيان ظهور مشاكل مرضية.


وأشار الدكتور حلاق إلى وجود فحوصات طبية يمكن أن تجرى قبل الزواج إلا أنها باهظة الثمن وغير متوفرة بكل مكان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى