الشمال المحرر يسجل إصابتين جديدتين بكورونا
أعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، أمس الثلاثاء، تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا في الشمال السوري المحرر، ليرتفع عدد الإصابات الكلي إلى 38 إصابة، شفي منهم 23.
وقالت وزارة الصحة بالحكومة المؤقتة، في صفحتها على الفيس بوك، إن فرقها الطبية أجرت أمس 27 اختبار، ليرتفع عدد الاختبارات التي أُجريت في المحرر منذ ظهور الجائحة إلى 3570، وأشارت الوزارة إلى ثبات عدد المتعافين من الفيروس عند 23 حالة.
من جانبها قالت مراسلة راديو الكل في ريف حلب، إن الإصابتين الجديدتين سجلتا في قرية الوقف التابعة لمدينة الراعي شمالي المحافظة، ليرتفع بذلك عدد الإصابات في المنطقة إلى 6.
وأعلن مشفى الراعي الكبير قبل يومين، عن وجود 4 إصابات مؤكدة بين الكادر الطبي العامل في المشفى تم تسجيلها مؤخراً وتم تحويل الحالات لمركز الحجر في مشفى أعزاز الوطني.
والاثنين الماضي، توقع وزير الصحة في الحكومة المؤقتة الدكتور مرام الشيخ، أن تشهد الأيام القادمة في الشمال المحرر ارتفاعاً حاداً بأعداد الإصابات بكورونا.
وقال الوزير، إنه لوحظ في الأيام الأخيرة ظهور حالات من عناقيد مختلفة جديدة ليس لها علاقة بالعناقيد السابقة، ما يعني بدء المرحلة الرابعة من المرض والانتشار في المجتمع، بحسب ما نقل موقع الائتلاف الوطني.
وطالب الشيخ، الأهالي بالتقيد بالإجراءات الوقائية وارتداء الكمامة، مشيراً إلى أن الوزارة لاحظت عدم التزام عموم الناس بسياسة التباعد الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات الوقائية الشخصية.
وأعلن المجلس المحلي في مدينة سرمين أمس الثلاثاء، بدء رفع الحجر الصحي عن المدينة بشكل تدريجي بعد ظهور نتائج مطمئنة على المصابين بكورونا والمخالطين، حيث فُرض الحجر الصحي قبل نحو 10 أيام على خلفية تسجيل المدينة إصابة كورونا مخالطة لعدد لا بأس به من الأهالي.
وأرجع المجلس سبب رفع الحظر إلى “تعافي الحالة صفر من فيروس كورونا وظهور علامات الشفاء على باقي المصابين في سرمين وعدم ظهور أي حالة إيجابية بين المخالطين”.
وفي 25 تموز، اتخذ المجلس المحلي في مدينة سرمين ومديرية الخدمات ومديرية الصحة قراراً بفرض حجر صحي كامل على المدينة بعد تسجيل إصابة خالطت العديد من الأشخاص داخل المدينة.
وسادت حالة من التوتر لدى الأهالي في المناطق المحررة بعد فرض الحجر الصحي على سرمين، و تخوفوا من أن يكون الفيروس انتشر بالمدينة بشكل كبير.
وسجل الشمال السوري المحرر الإصابة الأولى بالفيروس في 9 تموز الماضي لطبيب سوري يتنقل بين تركيا والمشافي في المحرر.
