الثانية في أسبوع.. قتلى وجرحى من النظام بمحاولة تسلل فاشلة جنوبي إدلب

قتل وأصيب عدد من قوات النظام خلال محاولتهم التسلل نحو المناطق المحررة بريف إدلب الجنوبي، في ثاني محاولة من نوعها خلال نحو أسبوع، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ نحو 5 أشهر.

وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن فصائل المعارضة تصدت مع أولى ساعات اليوم الأربعاء، 5 من آب، إلى محاولة تسلل لمجموعة من عناصر قوات النظام ومليشياته على محور الفطيرة جنوبي المحافظة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم.

وأضاف أن قوات المعارضة استخدمت قناصات حرارية لصد محاولة تلك القوات التقدم باتجاه المناطق المحررة، دون أي تغيير بخرائط السيطرة.

وأشار مراسلنا، إلى أن حالة من الهدوء المشوب بالحذر تسود المنطقة حالياً بعد اشتباكات الساعات الماضية.

وسبق أن أعلنت فصائل المعارضة يوم 31 من تموز الماضي، سقوط قتلى وجرحى من قوات النظام بينهم ضابط إثر انفجار لغم أرضي أثناء محاولتهم التسلل على محور الرويحة بجبل الزاوية جنوبي إدلب.

وخلال الأيام الماضية كثفت قوات النظام وروسيا من انتهاكاتها لوقف إطلاق النار المعلن في الشمال المحرر.

وأمس الثلاثاء، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرى كنصفرة والموزرة ودير سنبل جنوبي إدلب.

وفي 3 من آب الحالي، قتل 3 مدنيين من عائلة واحدة وأصيب 7 آخرون بغارات شنها الطيران الحربي الروسي على الأطراف الشمالية لمدينة بنش شرقي إدلب.

جاء ذلك بالتزامن مع سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام على إثر صد فصائل المعارضة محاولة تسلل لقوات النظام على محور الحدادة في ريف اللاذقية الشمالي.

وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، قال في 29 من تموز، إنه “تم الإبلاغ عن هجمات جوية وبرية، في الأسابيع الأخيرة في شمال غربي سوريا، وسجل مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان 5 قتلى مدنيين على الأقل، بينهم طفلان، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المعلن”.

غير أنه اعتبر أن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين تركيا وروسيا بشأن شمال غربي سوريا، “مازال متماسكاً بشكل كبير”.

وسبق أن أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، يوم 17 من تموز، عن بالغ قلق المنظمة الأممية بشأن سلامة وحماية أكثر من 4 ملايين مدني في شمال غربي سوريا، نصفهم من النازحين، بعد تقارير تحدثت عن قصف جوي ومدفعي استهدف المنطقة قبل أسبوع.

وكان الرئيسان التركي والروسي توصلا، في 5 من آذار الماضي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، غير أن النظام وحلفاءه انتهكوا ذلك الاتفاق مراراً.

إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى