لليوم الثاني.. قتلى وجرحى من قوات النظام في محاولة تسلل فاشلة جنوبي إدلب
صدت فصائل المعارضة، لليوم الثاني على التوالي، محاولة تقدم للنظام في ريف إدلب الجنوبي، هي الثالثة من نوعها خلال أقل من 10 أيام.
وقالت الجبهة الوطنية للتحرير في بيان، اليوم الخميس، 6 من آب، إنها قتلت وأصابت عدد من قوات النظام أثناء محاولتهم التسلل نحو المناطق المحررة عبر محور قرية دير سنبل جنوبي إدلب.
وعقب محاولة التقدم، قال مراسل راديو الكل في ريف اللاذقية، إن قوات النظام بدأت هجوماً جديداً على جبهة الحدادة في ريف اللاذقية الشمالي، بالتزامن مع تحليق طيران الاستطلاع الروسي في الأجواء.
وأضاف مراسلنا، أن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة محاور التفاحية والخضر والحدادة وتردين شمالي اللاذقية، كما طال القصف قرية تل واسط وبلدة الزيارة غربي حماة ما أسفر عن إصابة رجل وامرأة.
وأمس الأربعاء، صدت فصائل المعارضة محاولة تسلل لمجموعة من عناصر قوات النظام ومليشياته على محور الفطيرة جنوبي إدلب، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم.
وسبق أن أعلنت فصائل المعارضة يوم 31 من تموز الماضي، سقوط قتلى وجرحى من قوات النظام بينهم ضابط إثر انفجار لغم أرضي أثناء محاولتهم التسلل على محور الرويحة بجبل الزاوية جنوبي إدلب.
وخلال الأيام الماضية كثفت قوات النظام وروسيا من انتهاكاتها لوقف إطلاق النار المعلن في الشمال المحرر.
وفي 3 من آب الحالي، قتل 3 مدنيين من عائلة واحدة وأصيب 7 آخرون بغارات شنها الطيران الحربي الروسي على الأطراف الشمالية لمدينة بنش شرقي إدلب.
وكان فريق منسقو استجابة سوريا وثق في تقرير يوم أمس، مقتل 24 مدنياً على الأقل في الشمال المحرر على يد قوات النظام وحلفائه منذ إعلان وقف إطلاق النار في 5 من آذار الماضي.
وقال الفريق في تقرير، إن عدد الخروقات الموثقة لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا منذ بداية الاتفاق بلغ 2036 خرقاً تشمل الاستهداف بالقذائف المدفعية والصاروخية والطائرات المسيرة، إضافة إلى استخدام الطائرات الحربية الروسية في عدة مناطق بأرياف حلب وإدلب وحماة واللاذقية
وكان الرئيسان التركي والروسي توصلا، في 5 من آذار الماضي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، غير أن النظام وحلفاءه انتهكوا ذلك الاتفاق مراراً.