إصابة 5 من قوات سوريا الديمقراطية بقصف لطائرة مسيرة قرب عين عيسى
الرقة – راديو الكل
أصيب عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- بقصف شنته طائرة مسيرة شمال مخيم عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
وقال مراسل راديو الكل شرق نهر الفرات، إن 5 من عناصر قوات سوريا الديمقراطية أصيبوا، مساء الأربعاء، 5 من آب، جراء الغارات التي شنتها طائرة مسيرة مجهولة الهوية يرجح أنها تركية.
وأضاف مراسلنا، أن الغارات جاءت بعد قصف من قبل قوات سوريا الديمقراطية باتجاه مواقع الجيش الوطني، الذي رد بدوره بقصف مدفعي على مواقع تلك القوات، قبل أن تشن طائرة مسيرة 3 غارات ضد موقعين للوحدات الكردية شمال عين عيسى.
وبحسب مراسلنا، نقل عناصر الوحدات الكردية المصابون إلى مستشفى عين عيسى، مشيراً إلى أن اثنين منهم في وضع صحي حرج.
بدوره، أفاد موقع “باسنيوز” الموالي لما تسمى بـ “الإدارة الذاتية”، بمقتل عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية نتيجة قصف من الجيش الوطني والقوات التركية على نقاط للوحدات الكردية قرب عين عيسى.
وفي 5 من تموز الماضي، قال مراسل راديو الكل شرق الفرات، إن عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية على الأقل قتلا وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي للجيش الوطني على نقاط تمركز لتلك القوات بالريف الغربي لمدينة تل أبيض، تزامناً مع دفع الوحدات الكردية بتعزيزات عسكرية إلى نقاطها في محيط منطقة عملية “نبع السلام”.
كما استهدفت طائرة مسيرة مجهولة الهوية بغارتين مركز لقوات سوريا الديمقراطية جنوب بلدة الدرباسية شمال شرقي سوريا، يوم 16 تموز، ما أسفر عن إصابة 3 جنود روس و3 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية.
ويسيطر الجيش الوطني شرق نهر الفرات على مناطق أبرزها مدينتي تل أبيض في الرقة ورأس العين في الحسكة، فيما تسيطر قوات سوريا الديمقراطية على معظم مساحات تلك المحافظتين، مع انتشار محدود لقوات النظام داخلهما.
ويتهم الجيش الوطني قوات سوريا الديمقراطية بقصف مواقع له وتنفيذ عمليات تفجير واغتيال ضد عناصره في منطقة عمليات نبع سلام شمال الرقة والحسكة، كما تعلن قوات سوريا الديمقراطية عن اندلاع اشتباكات بين قواتها وقوات الجيش الوطني بين الحين والآخر.
وكان الجيش الوطني تمكن، بمساعدة من الجيش التركي، في تشرين الأول الماضي، من السيطرة على مدينتي رأس العين وتل أبيض ومناطق أخرى في محيطيهما، بعد طرد الوحدات الكردية منها في إطار عملية نبع السلام.