الشمال المحرر يسجل إصابة جديدة بكورونا وحالة تعافي

سجل الشمال السوري المحرر، أمس الجمعة، أرقاماً جديدة بما يخص عدد الإصابات وحالات الشفاء من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وقالت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة في بيان، مساء الجمعة، إن عدد الإصابات بكورونا بالمناطق المحررة ارتفع إلى 41 بعد تسجيل إصابة جديدة، في حين سُجلت حالة شفاء واحدة جديدة ليرتفع عدد المتعافين إلى 27.

وأضافت الوزارة، أنها أجرت الجمعة 83 اختباراً لأشخاص يشتبه بإصابتهم بالفيروس، ليرتفع عدد الاختبارات التي أُجريت في المحرر منذ ظهور الجائحة إلى 3746.

من جانبها، قالت مديرية الصحة الحرة بمحافظة إدلب، إن الإصابة الجديدة بكورونا سجلت في بلدة تفتناز، بينما سُجلت حالة الشفاء في مدينة سرمين.

وفي 9 تموز الماضي، سجل الشمال السوري المحرر الإصابة الأولى بكورونا لطبيب سوري يتنقل بين تركيا والمشافي في المحرر.

ومنذ ذلك الحين تعمل مديريات الصحة الحرة في الشمال السوري المحرر بالتعاون مع فرق الدفاع المدني على الاستمرار بحملات التعقيم لجميع المناطق بما فيها المخيمات إضافة إلى حملات توعية بخطر الفيروس وحث الأهالي على اتباع أساليب الوقاية من الفيروس حرصاً على سلامتهم.

والاثنين الماضي، توقع وزير الصحة في الحكومة المؤقتة الدكتور مرام الشيخ، أن تشهد الأيام القادمة في الشمال المحرر ارتفاعاً حاداً بأعداد الإصابات بكورونا.

وقال الوزير، إنه لوحظ في الأيام الأخيرة ظهور حالات من عناقيد مختلفة جديدة ليس لها علاقة بالعناقيد السابقة، ما يعني بدء المرحلة الرابعة من المرض والانتشار في المجتمع، بحسب ما نقل موقع الائتلاف الوطني.

وطالب الشيخ، الأهالي بالتقيد بالإجراءات الوقائية وارتداء الكمامة، مشيراً إلى أن الوزارة لاحظت عدم التزام عموم الناس بسياسة التباعد الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات الوقائية الشخصية.

ويعاني القطاع الطبي في شمال غرب سوريا من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات نتيجة تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه ضد المناطق المحررة.

ويبلغ العدد الإجمالي للأسرّة المزودة بأجهزة تنفس اصطناعي في المشافي الثلاث المخصصة لعلاج كورونا في الشمال المحرر 150 سريراً فقط.

ويعجز معظم الأهالي في الشمال المحرر عن اقتناء وسائل الوقاية من انتشار الفيروس مثل الكمامات والمعقمات، ما يرفع احتمال ارتفاع أعداد المصابين، فيما رصد مراسلو راديو الكل في حلب وإدلب عدم التزام معظم الأهالي بإجراءات الوقاية والتباعد الاجتماعي خلال الأيام الماضية.

وحذرت منظمة الصحة العالمية في أواخر حزيران الماضي من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا، قائلةً إنها “تشعر بالقلق إزاء انتشار مرض كوفيد-19 في البلدان التي مزقتها الحروب، مثل سوريا واليمن وليبيا”.

الشمال السوري المحرر – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى