الشمال المحرر يسجل إصابتين جديدتين وحالتي شفاء من كورونا
أعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا في الشمال السوري المحرر، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 43.
وقالت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية، مساء الجمعة، 8 من آب، إنها أجرت 58 اختباراً لأشخاص اشتبه بإصابتهم، وتبين أن نتيجة اثنين منهم جاءت إيجابية.
بدوره، أعلن مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة، أن الإصابتين الجديدتين بالفيروس سجلتا في مدينة عفرين وريف بلدة أخترين بريف حلب.
وأضاف أنه تم تسجيل حالتي شفاء في كل من سرمين في محافظة ادلب والباب في محافظة حلب، وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء الكلي 29 حالة.
وأمس الأول، سجل الشمال المحرر حالة إصابة بفيروس كورونا في بلدة تفتناز، إضافة إلى تسجيل حالة شفاء في مدينة سرمين شرق إدلب.
ويتزامن تسجيل الإصابتين في الشمال المحرر، مع ارتفاع عدد المصابين المعلن في مناطق سيطرة النظام إلى 1125 توفي منهم 50، إضافة إلى تسجيل مناطق شمال وشرق سوريا 82 حالة فارق 4 منها الحياة.
وسجل الشمال السوري المحرر الإصابة الأولى بكورونا في 9 تموز الماضي، لطبيب سوري يتنقل بين تركيا والمشافي في المحرر، ومنذ ذلك التاريخ بلغ عدد الإصابات 43 شفي منها 29.
ويعاني القطاع الطبي في شمال غربي سوريا من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات نتيجة تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه ضد المناطق المحررة
ويبلغ العدد الإجمالي للأسرّة المزودة بأجهزة تنفس اصطناعي في المشافي الثلاث المخصصة لعلاج كورونا في الشمال المحرر 150 سريراً فقط، وفقاً لوزارة الصحة بالحكومة السورية المؤقتة.
ويعجز معظم الأهالي في الشمال المحرر عن اقتناء وسائل الوقاية من انتشار الفيروس مثل الكمامات والمعقمات، ما يرفع احتمال ارتفاع أعداد المصابين.
وفي 15 تموز الماضي، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذرة من أن الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين.
وسبق أن حذرت لجنة الأمم المتحدة الدولية المستقلة للتحقيق بشأن سوريا في 28 من آذار الماضي، من كارثة في البلاد، إذا لم تُتخذ الإجراءات اللازمة للتصدي للفيروس.
وقالت اللجنة في بيان إن النازحين داخلياً سيكونون الأكثر ضعفاً أمام هذا المرض القاتل إذا تفشّى بينهم، ولاسيما أن عدد النازحين داخليا في سوريا تجاوز 6.5 مليون شخص، فيما يعيش أكثر من مليون مدني معظمهم نساء وأطفال على طول الحدود مع تركيا في شمال غرب سوريا في العراء أو في خيام مكتظة أو في مخيمات مؤقتة.
الشمال السوري المحرر – راديو الكل