حصيلة إصابات كورونا في شمال شرق سوريا تتجاوز حاجز المئة

أعلنت ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” تسجيل حالة وفاة و15 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها، لتتجاوز الحصيلة الكلية للإصابات هناك حاجز 100 إصابة.

ونقل حساب الإدارة الذاتية على “فيسبوك”، عن الرئيس المشارك لهيئة الصحة، جوان مصطفى، اليوم الأحد، تأكيده تسجيل 15 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة الإدارة ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 101.

وأضاف مصطفى، أن 6 من الحالات الجديدة سجلت في الحسكة و5 حالات في القامشلي و4 حالات بريف حلب الشمالي.

وأكد المسؤول تسجيل إحدى الوفيات بالفيروس في مدينة الحسكة يوم أمس، في ثالث حالة وفاة بالفيروس خلال الأيام الثلاثة الماضية، ليرتفع إجمالي الوفيات في المنطقة جراء الفيروس إلى 5 حالات.

كما أشار إلى ارتفاع عدد حالات الشفاء إلى 5 دون تقديم معلومات عن الحالات التي تعافت مؤخراً.

ومنذ بداية شهر آب الحالي، ارتفعت وتيرة الإصابات بالفيروس في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري.

وأعلنت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أمس السبت، تسجيل 16 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها إضافة إلى وفاة إحدى الحالات.

وفرضت “الإدارة الذاتية” مؤخراً حظراً للتجول في محافظة الحسكة، وإجراءات مشابهة في دير الزور والرقة والطبقة وريف حلب، ضمن سلسلة قرارات اتخذتها في إطار تدابير الوقاية من فيروس كورونا.

ومنعت التجمعات على العموم سواء في المقاهي والمسابح والتجمعات الرياضية وغيرها والتي من الممكن أن تسبب عدوى للأهالي بالفيروس.

وقررت كذلك منع التنقل بين إقليم الجزيرة والإدارات الأخرى باستثناء حركة نقل البضائع، كما أوقفت حركة حافلات النقل الداخلي في المدن.

وسبق أن توقع مصطفى أن يكون أواخر شهر آب الحالي موعداً لانفجار حالات الإصابة بفيروس كورونا في مناطق شمال شرقي سوريا مؤكداً أن الوضع الصحي في المنطقة بات متدهوراً نتيجة انتشار كثيف للفيروس وتسجيل عدد كبير من الإصابات.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبرت أواخر أيار الماضي عن مخاوفها من أن تؤدي جائحة كورونا، إلى تفاقم الوضع الإنساني المأساوي للملايين في شمال شرقي سوريا.

وبحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن واحداً من 16 مستشفى موجودة في المنطقة، يعمل بكل طاقته، و7 متوقفة عن العمل تماماً، كما تعاني المنطقة من نقص المياه أيضاً.

وحذرت منظمة الصحة العالمية في أواخر حزيران الماضي من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا، قائلةً إنها “تشعر بالقلق إزاء انتشار مرض كوفيد-19 في البلدان التي مزقتها الحروب، مثل سوريا واليمن وليبيا”.

شمال شرق سوريا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى