لليوم الثالث.. مناطق النظام تسجل أكثر من 60 إصابة بكورونا

وفاتان و63 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق النظام

سجلت مناطق سيطرة النظام، لليوم الثالث على التوالي، أكثر من 60 إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) في حين ارتفع عدد الوفيات إلى 52، وسط ازدياد شكوك من أن كورونا وصل إلى مرحلة الانفجار في مناطق النظام وسط تكتم رسمي عن ذلك.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام، مساء الأحد، تسجيل 63 إصابة جديدة بكورونا ما يرفع العدد الإجمالي إلى 1188 حالة، بينما ارتفع عدد وفيات الفيروس إلى 52 بعد تسجيل وفاتين جديدتين.

وأضافت وزارة الصحة، أن عدد المتعافين من كورونا وصل إلى 346 بعد شفاء 15 حالة جديدة.

وقبل أيام، أقرت وزارة الصحة التابعة للنظام، بأن أعداد الإصابات بكورونا في مناطق سيطرة النظام قد تكون أعلى من المعلن، مبررة ذلك بأن هناك حالات لا عرضية، قد تكون أصيبت بالفيروس.

وسجل النظام الإصابة الأولى بكورونا في 22 آذار الماضي تبعها تسجيل إصابات بأعدادٍ قليلة في أيامٍ متباعدة قد تصل إلى يومين، كما شدد إجراءات الوقاية كحظر التجوال ومنع التجمعات والتشديد على الكمامات.

وما لبث النظام أن رفع إجراءات الوقاية بالتدريج حتى بدأت أعداد الإصابات المعلنة تزيد وفق الأرقام الرسمية، والتي لفت حولها الشكوك أيضاً وفقاً لمنظمة الصحة العالمية التي قالت: إن الأرقام الرسمية للإصابات بكورونا في سوريا أقل كثيراً على الأرجح من الأعداد الحقيقية.

وعلى ما يبدو أن النظام لا يريد الإعلان رسمياً عن الانفجار، إلا أن اعداد الإصابات تدل على ذلك كما أن إجراءاته المتتابعة دليل آخر على ذلك.

فيوم أمس نقلت إذاعة “شام إف إم الموالية” عن ما يسمى بـ “مجلس الوزراء”، أنه شدد في اجتماعه الأسبوعي أمس، على الدعوة إلى إلزام العاملين بارتداء الكمامات على أن تقوم الجهات المعنية بإنتاج الكميات اللازمة من الكمامات القماشية وفق المواصفات المعتمدة.

كما أكد على تكثيف حملات التعقيم للشوارع والمرافق الخدمية، وتقديم التسهيلات لسداد قيمة إجراء فحص (بي سي آر) للمسافرين إلى خارج البلاد.

وقبل عيد الأضحى علق النظام صلوات الجماعة في مساجد دمشق وريفها لأسبوعين كما ألغيت صلاة العيد في ذات المنطقة تحسباً من كورونا.

وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من انفجار الوضع الصحي في سوريا بسبب انتشار كورونا، وأكدت أنها ترى واقع إصابات “كوفيد 19” في سوريا يأخذ منحى متصاعداً.

وزيادة وتيرة انتشار كورونا لم يقتصر على مناطق النظام، حيث وصل عدد الإصابات في المناطق التي تسيطر عليها ما تسمى بـ “الإذارة الذاتية” إلى أكثر من مئة توفي منها 5 حتى يوم أمس، أما مناطق المعارضة فسجلت امس أو إصابتين في مخيمات النازحين من أصل 45 إصابة تعافى منها 29.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى