التداوي بالأعشاب مقصد سكان في إدلب بعد ارتفاع أسعار الأدوية

بات التداوي بالأعشاب مقصد بعض الأهالي في ظل نقص بعض الأدوية وارتفاعِ أسعارها في محافظة إدلب، إلا أن بعضها قد تحتوي على آثار جانبية تنعكس على المريض وقد تؤدي إلى الوفاة في بعض الأحيان.

مصطفى أحد النازحين في مخيمات دير حسان شمالي إدلب يقول لراديو الكل، إنه يلجأ إلى استخدام طب الأعشاب منذ فترة طويلة وخاصة أمراض الرشح وغيرها، مضيفاً أن العلاج بالأعشاب لا يغني عن استخدام الأدوية على الرغم من ارتفاع أسعارها.

في حين يؤكد فراس أحد أبناء مدينة حارم لراديو الكل، أن بعض أدوية الأعشاب تؤثر سلباً على المريض، مبيناً أنه يحتاج أسبوعياً ثمن أدوية كيميائية ما يقارب ثمانية آلاف ليرة سورية لعلاج والده في ظل ضعف إمكانياته المادية.

بدوره يبين موسى حاج حمود المختص في طب الأعشاب من أطمة، لراديو الكل، أنه في الآونة الأخيرة ازداد الإقبال على التداوي بالأعشاب، وخاصة لمعالجة العقم والقرحة المعوية وغيرها وذلك بعد ارتفاع أسعار الأدوية وعجز الأهالي عن شرائها.

من جانبه، يوضح طبيب الأطفال بشير من الدانة شمالي إدلب لراديو الكل أن ارتفاع أسعار الأدوية وانعدام الدخل المادي ونقص بعض الأدوية أدى إلى توجه بعض المرضى لمحلات العطارة وتركيب بعض الأدوية، محذراً من خطورتها وآثارها السلبية على المريض وعدم استخدامها دون استشارة الطبيب.

وتنتشر محلات العطارة بشكل كبير في أسواق الشمال المحرر، وهي مهنة يتوارثونها جيلاً بعد جيل لعلاج كافة الأمراض، مع غياب الرقابة الدوائية عنها من الجهات المختصة.

إدلب -راديو الكل
تقرير: محمد العلي -قراءة: سارة سعد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى