الشمال السوري المحرر يسجل إصابة جديدة بكورونا وحالتي تعافي

ارتفاع عدد المصابين بكورونا في المناطق المحرر إلى 46 حالة شفي منها 31

سجل الشمال السوري المحرر، أمس الاثنين، أرقاماً جديدة بما يخص عدد الإصابات وحالات الشفاء من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وقالت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة في بيان، مساء الاثنين، إن عدد الإصابات بكورونا بالمناطق المحررة ارتفع إلى 46 بعد تسجيل إصابة جديدة، في حين سُجلت حالتي شفاء جديدتان ليرتفع عدد المتعافين إلى 31.

وأضافت الوزارة، أنها أجرت الاثنين 147 اختباراً لأشخاص يشتبه بإصابتهم بالفيروس، ليرتفع عدد الاختبارات التي أُجريت في المحرر منذ ظهور الجائحة إلى 4087.

من جانبها، قالت مديرية الصحة الحرة بمحافظة إدلب، إن الإصابة الجديدة بكورونا سجلت في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، بينما سُجلت حالتي الشفاء في مدينة الباب شرقي حلب.

وفي 9 تموز الماضي، سجل الشمال السوري المحرر الإصابة الأولى بكورونا لطبيب سوري يتنقل بين تركيا والمشافي في المحرر.

ومنذ ذلك الحين تعمل مديريات الصحة الحرة في الشمال السوري المحرر بالتعاون مع فرق الدفاع المدني على الاستمرار بحملات التعقيم لجميع المناطق بما فيها المخيمات إضافة إلى حملات توعية بخطر الفيروس وحث الأهالي على اتباع أساليب الوقاية من الفيروس حرصاً على سلامتهم.

بدوره، دق منسقو استجابة سوريا ناقوس الخطر، مناشداً الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والمدنيين في المخيمات بتوحيد الجهود واتخاذ إجراءات الوقاية من كورونا، بعد تسجيل إصابتين في مخيمات السلامة.

وقال الفريق في بيانٍ له، أول أمس الأحد، إن “المخيمات دخلت مرحلة الخطر بشكل كبير ونحذر من توسع الفيروس بشكل كبير وعدم القدرة على السيطرة على الانتشار بسبب ضعف الإمكانيات اللازمة لمجابهة الفيروس”.

وناشد بتسريع الإجراءات الخاصة بمكافحة الفيروس ضمن المخيمات، من خلال توفير الإمكانات اللازمة لها لتمكينها من مواجهة كورونا الذي بدأ بالانتشار، كما أوصى النازحين بتطبيق الإجراءات الخاصة بمكافحة العدوى خلال الأيام القادمة، بهدف منع تفشي المرض.

وبتسلل كورونا إلى المخيمات يكون قد وقع المحظور الذي حذرت منه جميع المنظمات والجهات المحلية والدولية بسبب خاصية وضع المخيمات وخطورة المشهد فيها، وبالتحديد بسبب الاكتظاظ الذي يعيشه النازحون فيها.

وكانت منظمة “أطباء بلا حدود” قالت في نهاية تموز الماضي، إن “الوضع شديد التردي في مخيمات اللاجئين والعشوائيات على صعيد النظافة العامة وتوفر الأساسيات”.

ويواجه معظم الأهالي في الشمال المحرر صعوبة في اقتناء وسائل الوقاية من انتشار الفيروس مثل الكمامات والمعقمات، بحكم ارتفاع أسعارها بشكل كبير يفوق قدرتهم على شرائها، ما يرفع احتمال ارتفاع أعداد المصابين في المرحلة القادمة.

وحذرت منظمة الصحة العالمية في أواخر حزيران الماضي من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا، قائلةً إنها “تشعر بالقلق إزاء انتشار مرض كوفيد-19 في البلدان التي مزقتها الحروب، مثل سوريا واليمن وليبيا”.

الشمال السوري المحرر – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى