وفاة و19 إصابة جديدة بكورونا شمال وشرق سوريا

سجلت ما تسمى “الإدارة الذاتية” 19 إصابة جديدة بفيروس كورونا وحالة وفاة واحدة في مناطق سلطاتها شمال وشرق سوريا، وسط حالة من القلق بين الأهالي على سلامة أطفالهم بعد قرار الإدارة الذاتية بدء العام الدراسي مطلع أيلول القادم.

وأعلن الرئيس المشترك لهيئة الصحة في “الإدارة الذاتية”، جوان مصطفى، اليوم، 11 من آب، تسجيل 19 إصابة جديدة بالفيروس في مناطق شمال وشرق سوريا، ليرتفع إجمالي عدد المصابين المعلن بالفيروس بمناطق “الإدارة الذاتية” إلى 138 حالة.

وأوضح جوان مصطفى أن 9 من الحالات الجديدة سجلت في القامشلي، من ضمنها 3 إصابات لأفراد من الكوادر الطبية.

كما أفاد بتسجيل 4 إصابات في الحسكة وواحدة في تل حميس و5 إصابات في ما يسمى إقليم الشهباء، في إشارة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية شمالي محافظة حلب ولاسيما منطقة تل رفعت ومحيطها.

كما أكد مصطفى تسجيل حالة وفاة جديدة لمصاب بفيروس كورونا في منطقة الجزيرة صباح اليوم ليصبح العدد الكلي للوفيات هو 6 حالات.

ومنذ بداية شهر آب الحالي، ارتفعت وتيرة الإصابات بالفيروس في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري-.

وأعلنت هيئة الصحة التابعة لـ”الإدارة الذاتية” لشمال وشرق سوريا، أمس الاثنين تسجيل 18 إصابة جديدة، كما أعلنت يوم الأحد الماضي تسجيل 15 إصابة أخرى في مناطق سيطرتها.

وفرضت “الإدارة الذاتية” مؤخراً حظراً للتجول في محافظة الحسكة، وإجراءات مشابهة في دير الزور والرقة والطبقة وريف حلب، ضمن سلسلة قرارات اتخذتها لوقف انتشار الفيروس، إلا أنها لم تتمكن من وقف المنحنى المتصاعد لأعداد الإصابات.

ويتخوف الأهالي من ازدياد أعداد الإصابات بالفيروس، ولاسيما في صفوف الأطفال بعد أن قررت “الإدارة الذاتية” بدء العام الدراسي مطلع شهر أيلول القادم.

وسبق أن توقع الرئيس المشارك لهيئة الصحة بـ”الإدارة الذاتية”، جوان مصطفى، أن يكون أواخر شهر آب الحالي موعداً لانفجار حالات الإصابة بفيروس كورونا في مناطق شمال شرقي سوريا، مؤكداً أن الوضع الصحي في المنطقة بات متدهوراً نتيجة انتشار كثيف للفيروس وتسجيل عدد كبير من الإصابات.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبرت أواخر أيار الماضي عن مخاوفها من أن تؤدي جائحة كورونا، إلى تفاقم الوضع الإنساني المأساوي للملايين في شمال شرقي سوريا.

وبحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن واحداً من 16 مستشفى موجودة في المنطقة، يعمل بكل طاقته، و7 متوقفة عن العمل تماماً، كما تعاني المنطقة من نقص المياه أيضاً.

وحذرت منظمة الصحة العالمية في أواخر حزيران الماضي من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا، قائلةً إنها “تشعر بالقلق إزاء انتشار مرض كوفيد-19 في البلدان التي مزقتها الحروب، مثل سوريا واليمن وليبيا”.

شمال شرق سوريا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى