عملية اغتيال جديدة تطال عنصرين من قوات النظام بدرعا

مجهولون يغتالون عنصرين من قوات النظام غربي درعا

اغتال مسلحون مجهولون عنصرين من قوات النظام على أطراف بلدة عدوان غربي درعا، أمس الأربعاء، حيث أن عمليات الاغتيال لم تغب عن المحافظة منذ دخولها في اتفاق التسوية مع النظام في تموز عام 2018.

وقال تجمع أحرار حوران، في قناته على التلغرام، إن مجهولون استهدفوا مساء أمس، عنصرين من قوات النظام على أطراف بلدة عدوان بالأسلحة الخفيفة ما أسفر عن مقتلهما على الفور.

وأوضح “أحرار حوران” (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري)، أن المنطقة شهدت استنفاراً لقوات النظام على الطريق الواصل بين قريتي “الشيخ سعد ومساكن جلين” عقب الحادثة، مشيراً إلى أن العنصرين يتبعان للواء 112.

ولم تتبنَ أي جهة مسؤوليتها عن هذه العملية حتى ساعة كتابة هذا الخبر.

وتشهد مدن وبلدات محافظة درعا بشكل متكرر عمليات اغتيال وتفجيرات تستهدف قادة سابقين في فصائل المعارضة ومدنيين وقوات النظام أيضاً.

والخميس الماضي، اغتال مسلحون مجهولون عنصراً في قوات النظام في منطقة درعا البلد، أثناء توجهه للمناوبة في حرس الحدود.

كما اغتال مسلحون مجهولون، في 4 آب الحالي، الشيخ “محمد قاسم كيوان” عن طريق استهدافه بطلق ناري على طريق “طفس – المزيريب” في ريف درعا الغربي.

وكان مكتب توثيق الشهداء في درعا وثق خلال شهر تموز الماضي، 43 عملية ومحاولة اغتيال أدت إلى مقتل 25 شخصاً وإصابة 14 آخرين، بينما نجا 4 أشخاص من محاولات اغتيالهم.

وسيطرت قوات النظام بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018، وفرضت على فصائل المعارضة اتفاق تسوية أفضى إلى انضمام فصائل المعارضة إلى الفيلق الخامس المدعوم روسياً، فيما أجبر الرافضون على الرحيل إلى الشمال المحرر.

درعا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى