إصابات كورونا في المحرر ترتفع إلى 50 وتحذير من “كارثة”

الشمال المحرر – راديو الكل

ارتفع عدد إصابات فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، في مناطق الشمال السوري المحرر أمس الخميس إلى 50، وحالات الشفاء إلى 35، وسط تحذيرات من كارثة قد تحل بالمنطقة في حال استمر الاستهتار بإجراءات الوقاية.

وبحسب مديرية صحة إدلب الحرة، سُجلت أمس 3 إصابات جديدة بكورونا في كل من تفتناز والباب ومخيم السلامة، رفعت العدد الكلي إلى 50.

أما بالنسبة لحالات الشفاء، فسجلت المناطق المحررة حالتي شفاء في الراعي بريف حلب ليرتفع العدد الكلي للمتعافين من الفيروس إلى 35.

وبما يخص عدد الاختبارات فارتفع أيضاً إلى 4316 بعد إجراء 84 اختباراً جديداً يوم أمس.

وأمس عممت الحكومة السورية المؤقتة في بيانٍ لها، مجموعة من التعليمات والتدابير الوقائية من فيروس كورونا وطلبت من الأهالي الالتزام بها، وكان على رأس هذه التعليمات ارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعي.

وحذر مدير برنامج اللقاح في وحدة تنسيق الدعم محمد السالم، في اتصال مع راديو الكل أمس، من أن وضع كورونا في المناطق المحررة سيكون “كارثياً” بعد شهر من الآن إذا استمر التراخي في اتباع التوصيات الطبية.

وأضاف السالم، أنه يوجد 85 منفسة في المناطق المحرر لمصابي كورونا تكفي أسبوعين فقط، مع الإشارة إلى أن مصابي كورونا في المحرر تتراوح أعراض إصابتهم بالفيروس بين المتوسطة والخفيفة.

وكانت المناطق المحررة سجلت الإصابة الأولى في 9 تموز الماضي لطبيب سوري يعمل في مشفى باب الهوى ويتنقل بين سوريا وتركيا، كما تم حجر مدينة سرمين بريف إدلب ورفع الحجر عنها بعد التأكد من سلامة الوضع فيها.

وكان مرام الشيخ، وزير الصحة بالحكومة السورية المؤقتة، أعلن في 3 الشهر الحالي بدء المرحلة الرابعة من المرض والانتشار في المجتمع، بعد ظهور حالات من عناقيد مختلفة جديدة ليس لها علاقة بالعناقيد السابقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى