النظام يسجل حالتي وفاة و30 إصابة جديدة بكورونا في مناطق سيطرته

سجلت مناطق سيطرة النظام، 30 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، في حين ارتفع عدد الوفيات إلى 55، وسط ازدياد الشكوك من أن كورونا وصل إلى مرحلة الانفجار في مناطق النظام وسط تكتم رسمي عن ذلك.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام، مساء الخميس، تسجيل 30 إصابة جديدة بكورونا ما يرفع العدد الإجمالي إلى 1432 حالة، بينما ارتفع عدد وفيات الفيروس إلى 55 بعد تسجيل وفاتين جديدتين.

وسجلت الإصابات الجديدة في محافظة دمشق 23 إصابة، ومحافظة السويداء 7، في حين سجلت حالتي الوفاة في السويداء أيضاً.

وفي وقت سابق، أقرت وزارة الصحة التابعة للنظام، بأن أعداد الإصابات بكورونا في مناطق سيطرة النظام قد تكون أعلى من المعلن، مبررة ذلك بأن هناك حالات لا عرضية، قد تكون أصيبت بالفيروس.

والاثنين الماضي، كذب الفنان الموالي للنظام، أحمد رافع، الذي تعافى من إصابته بالفيروس مؤخراً، أرقام وزارة الصحة قائلاً أنه “شهد وفاة 60 حالة إصابة بكورونا في مشفى الأسد الجامعي، في يوم واحد، خلال فترة مكوثه في المشفى مؤخراً”.

وسجل النظام الإصابة الأولى بكورونا في 22 آذار الماضي تبعها تسجيل إصابات بأعدادٍ قليلة في أيامٍ متباعدة قد تصل إلى يومين، كما شدد إجراءات الوقاية كحظر التجوال ومنع التجمعات والتشديد على الكمامات.

وما لبث النظام أن رفع إجراءات الوقاية بالتدريج حتى بدأت أعداد الإصابات المعلنة تزيد وفق الأرقام الرسمية، والتي لفت حولها الشكوك أيضاً وفقاً لمنظمة الصحة العالمية التي قالت: إن الأرقام الرسمية للإصابات بكورونا في سوريا أقل كثيراً على الأرجح من الأعداد الحقيقية.

ويحاول النظام عدم الإعلان رسمياً عن الانفجار بعدد الإصابات بفيروس كورونا في مناطقه، إلا أن أعداد الإصابات تدل على ذلك كما أن إجراءاته المتتابعة دليل آخر على ذلك.

وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من انفجار الوضع الصحي في سوريا بسبب انتشار كورونا، وأكدت أنها ترى واقع إصابات “كوفيد 19” في سوريا يأخذ منحى متصاعداً.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى