ضمن حالة الفلتان الأمني.. مجهولون يغتالون رئيس بلدية شمالي درعا
اغتال مجهولون رئيس بلدية “إيب” وابنه وابنته شمالي درعا، وذلك بعد ساعات من اغتيال قاضي سابق بمحكمة دار العدل بحوران، ضمن حالة الفلتان الأمني التي تضرب عموم المحافظة منذ سيطرة النظام عليها قبل نحو عامين.
وقال تجمع أحرار حوران، في قناته على التلغرام، أن مجهولين اغتالوا، رئيس بلدية إيب “فضل جاد الله مصلح” مع ابنه معتز وهو طالب جامعي، وطفلته غفران (8 سنوات) على طريق قرية المدورة في منطقة اللجاة شمالي درعا.
وأضاف التجمع (الذي ينقل أخبار درعا وريفها)، أن عملية الاغتيال تمت أثناء قدوم الأشخاص الثلاثة من العاصمة دمشق بإطلاق النار على مركبتهم من قبل مسلحين مجهولين لاذوا بعدها بالفرار.
ولم تتبنَ أي جهة مسؤوليتها عن هذه العملية حتى ساعة كتابة هذا التقرير.
وتأتي هذه العملية بعد ساعات من اغتيال مسلحين مجهولين، “نديم قويدر المقداد” أحد القضاة السابقين في محكمة دار العدل بحوران، بعدة طلقات نارية شرقي درعا.
وتشهد مدن وبلدات محافظة درعا بشكل متكرر عمليات اغتيال وتفجيرات تستهدف قادة سابقين في فصائل المعارضة ومدنيين وقوات النظام أيضاً.
وأول أمس الأربعاء، اغتال مجهولون عنصرين من قوات النظام على أطراف بلدة عدوان غربي درعا بالأسلحة الخفيفة.
وكان مكتب توثيق الشهداء في درعا وثق خلال شهر تموز الماضي، 43 عملية ومحاولة اغتيال أدت إلى مقتل 25 شخصاً وإصابة 14 آخرين، بينما نجا 4 أشخاص من محاولات اغتيالهم.
وسيطرت قوات النظام بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018، وفرضت على فصائل المعارضة اتفاق تسوية أفضى إلى انضمام فصائل المعارضة إلى الفيلق الخامس المدعوم روسياً، فيما أجبر الرافضون على الرحيل إلى الشمال المحرر.
