بسبب خلاف عائلي.. مقتل 3 مدنيين بينهم امرأة غربي إدلب

قتل 3 مدنيين بينهم امرأة اليوم الجمعة بطلق ناري في مدينة سلقين غربي إدلب، بسبب خلاف عائلي، ويأتي ذلك في ظل ظاهرة انتشار السلاح بين الأهالي وعجز الجهات المسؤولة عن ضبطه.

وقال مراسل راديو الكل في إدلب، أن أحد الأشخاص أقدم على قتل شقيقه وزوجته وشقيقها بواسطة عيار ناري ظهر اليوم الجمعة بسبب وجود خلاف عائلي بينهما.

وأضاف مراسلنا، أن الأشخاص الثلاثة فارقوا الحياة على الفور وتم نقل جثثهم إلى أحد المشافي القريبة، مبيناً أن حالة من التوتر تسود المدينة جراء هذه الحادثة البشعة.

وتأتي هذه الحادثة بعد يومين من مقتل أحد المدنيين في قرية تلعادة بريف إدلب الشمالي على يد مجهولين، في وقت تشهد المناطق المحررة في الشمال السوري المحرر بين حين وآخر أحداث عنف بسبب خلافات عائلية أو عشائرية.

وسبق أن قتل مدني وأصيب 11 آخرين نتيجة شجار عائلي في قرية “معرزاف” قرب حنتوتين بريف إدلب الجنوبي في حزيران 2019.

كما قتل مدني وجرح آخر على خلفية مواجهات مسلحة بين عائلتين في بلدة تلمنس بريف إدلب الجنوبي الشرقي في كانون الثاني من نفس العام.

ويشتكي الأهالي في محافظة إدلب من المظاهر العسكرية وانتشار السلاح داخل الأحياء في القرى والبلدات، لاسيما أن أي خلاف يحصل بين أثنين ربما يستخدم فيه السلاح لعدم وجود قوانين وضوابط تمنع حمله.

وعلى الرغم من وجود الكثير من المخافر الأمنية وقوات الشرطة في المناطق الخاضعة لسيطرة “حكومة الإنقاذ” الجناح الإداري لهيئة “تحرير الشام”، إلا أنها لا تزال عاجزة عن ضبط ظاهرة فوضى حمل السلاح وإشهاره على المدنيين.

إدلب -راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى