إعلام موالٍ يوثق وفاة 38 طبيباً في دمشق وحدها بفيروس كورونا

راديو الكل

نعت جامعة دمشق وجامعة القلمون الخاصة الدكتور تمام الأشقر، بعد إصابته بفيروس كورونا، في حين وثقت وسائل إعلام موالية للنظام وفاة 37 طبيباً في دمشق وحدها جراء الفيروس، ما يشير إلى أن الوفيات بكورونا أعلى بكثير مما تعلنه وزارة صحة النظام.

وقالت الهيئة الإدارية لكلية الطب البشري في جامعة القلمون الخاصة، إن الدكتور تمّام الأشقر، أستاذ الأمراض النسائية والتوليد، وعضو الهيئة التدريسية في كلية الطب البشري في جامعة القلمون الخاصة، توفي بعد معاناته من فيروس كورونا.

وتناقلت صفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي نعوة الطبيب، وقالت إنه فارق الحياة صباح اليوم الأحد ،16 من آب، نتيجة إصابته بفيروس كورونا أثناء تأدية واجبه الطبي.

ويعمل الدكتور تمام الأشقر أستاذاً في قسم التوليد في كلية الطب بجامعة دمشق، ويشغل منصب رئيس شعبة الإسعاف في مشفى التوليد الجامعي كذلك.

وخلال الفترة القليلة الماضية، نعت نقابة أطباء النظام مجموعات من الأطباء توفوا نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا.

ويوم أمس توفي الطبيب الشاب محمد هشام التقي، أخصائي الجراحة التجميلية من مشفى المجتهد بدمشق، بعد معاناته من فيروس كورونا.

وقال موقع تلفزيون الخبر الموالي للنظام، السبت، إن حصيلة الوفيات من الأطباء في دمشق وحدها جراء فيروس كورونا بلغت، 37 طبيباً، توفي 34 منهم خلال شهر آب الحالي.

كما نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، أسماء 61 طبيباً توفوا خلال الفترة الماضية في مناطق سيطرة النظام، وقالت إن معظمهم فارق الحياة نتيجة الإصابة بالفيروس.

ولم تعلن وزارة الصحة التابعة للنظام سوى عن وفاة 60 شخصاً بالفيروس لغاية اليوم الأحد.

غير أنها أقرت مؤخراً بأن أعداد الإصابات بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام قد تكون أعلى من المعلن، مبررة ذلك بأن هناك حالات لا عرضية، قد تكون أصيبت بالفيروس.

وتشكك جهات دولية بالأرقام التي يعلنها النظام عن الإصابات، وترجح أن تكون أعداد الإصابات أكثر من المُعلن.

وفي 4 من آب الحالي، قدرت دراسة نشرتها جامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية عدد الإصابات في سوريا مع نهاية تموز الماضي بنحو 350 ألف إصابة.

وحذرت الدراسة من أن عدد الإصابات في سوريا قد يصل إلى مليونين مع نهاية شهر آب في حال استمرار الوضع على ما هو عليه من إجراءات محدودة لمواجهة ومكافحة الوباء، كما توقعت أن تسفر تلك الإصابات عن وفاة 119 ألف مصاب.

وكان مدير عمليات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، ريتشارد برينان، قال في 26 حزيران الماضي، إن الأرقام الرسمية للإصابات بكورونا في سوريا أقل بشكل كبير على الأرجح من الأعداد الحقيقية، مضيفاً أن الفيروس بدأ بانتشار بطيء في العراق ومصر وتركيا ثم تسارع وأن الأمر ذاته متوقع في سوريا.

جدير بالذكر أن نقيب المحامين لدى نظام الأسد، الفراس فارس، أفاد مؤخراً بوفاة 20 محامياً بفيروس كورونا، دون أن يفصح عن أعداد المحامين المصابين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى