لليوم الثالث.. لا إصابات بفيروس كورونا في الشمال المحرر

أعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة عدم تسجيل أي إصابات بفيروس كورونا لليوم الثالث على التوالي في مناطق الشمال السوري المحرر.

وقالت الوزارة في بيان عبر صفحتها على فيسبوك أنها لم تسجل يوم أمس 17 من آب، أي إصابة بفيروس كورونا في الشمال السوري المحرر، ليبقى عدد الإصابات المعلن عند حاجز 51 حالة.

وأضافت أن حصيلة حالات الشفاء من الفيروس ارتفعت إلى 44 بعد شفاء إحدى الحالات المصابة يوم أمس.

وخلال الأيام الثلاثة الماضية لم تعلن الوزارة عن تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا في الشمال المحرر.

غير أن إمكانيات الوزارة في الكشف عن الإصابات محدودة للغاية حيث لا تتعدى قدرتها اليومية على إجراء الفحوصات أكثر من 100 اختبار فقط.

وكانت الوزارة أعلنت تسجيل آخر إصابة بالفيروس في الشمال المحرر يوم 14 من آب الحالي.

وحذرت الوزارة يوم أمس من أن خطر تفشي الإصابات بفيروس كورونا في الشمال المحرر لا يزال مرتفعاً، رغم تعافي عدد كبير من الإصابات المسجلة، وتراجع وتيرة الإصابات المسجلة.

وأكد مدير البرامج الصحية في وزارة الصحة بالحكومة السورية المؤقتة، الدكتور رامي كلزي، لراديو الكل، أن استمرار معدل الإصابات على ما هو عليه، يدل على نجاح حقيقي، غير أنه توقع ارتفاعاً حاداً للإصابات خلال شهر أيلول القادم إلا في حال التزام الأهالي بالإجراءات الوقائية.

وأضاف كلزي، أن الأرقام الحالية لحالات الشفاء مطمئنة، غير أن الوزارة لا تزال تحذر من كارثة في حال عدم الالتزام بالتوصيات ولاسيما مع استمرار عمليات تهريب البشر من مناطق سيطرة النظام ما ينذر بظهور عناقيد إصابات جديدة.

ويعاني القطاع الطبي في شمال غرب سوريا من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات نتيجة تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه ضد المناطق المحررة

ويعجز معظم الأهالي في الشمال المحرر عن اقتناء وسائل الوقاية من انتشار الفيروس مثل الكمامات والمعقمات، ما يرفع احتمال ارتفاع أعداد المصابين.

وكانت الأمم المتحدة أعربت مؤخراً عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذرة من أن الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين.

الشمال المحرر – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى