مسلحون مجهولون يغتالون مدنياً غربي درعا

اغتال مسلحون مجهولون أحد المدنيين في بلدة جلين غرب محافظة درعا، اليوم الأربعاء، ضمن حالة الفلتان الأمني التي تضرب المحافظة والتي لا تغيب عنها الاغتيالات منذ سيطرة النظام عليها قبل نحو عامين.

وقال الناشط الإعلامي أبو فايز الحوراني لراديو الكل، إن مجهولين أطلقوا النار بشكل مباشر على المدعو حمدان السميري (أبو أيوب) في بلدة جلين غربي درعا، ما أدى إلى وفاته على الفور.

وأضاف الحوراني أن أبو أيوب هو شخص مدني ولا ينتمي لأي جهة، في حين لم تتبنَ أي جهة العملية حتى ساعة كتابة هذا الخبر.

بدورها أكدت شبكة درعا 24 التي تنقل أخبار درعا وريفها في قناتها على التلغرام اغتيال مواطن في الخمسينيات من عمره، في قرية جلين في الريف الغربي من محافظة درعا أمام منزله.

وتأتي هذه العملية بعد ساعات من اغتيال مجهولين المدني “رامي الخطيب” في حي طريق السد بدرعا، إثر استهدافه بعيارات ناريّة مساء أمس الثلاثاء.

وتشهد مدن وبلدات محافظة درعا بشكل متكرر عمليات اغتيال وتفجيرات تستهدف قادة سابقين في فصائل المعارضة ومدنيين وقوات النظام وعناصر تابعين لمليشيات إيرانية.

وفي 13 آب الحالي، اغتال مجهولون رئيس بلدية “إيب” وابنه وابنته على طريق قرية المدورة في منطقة اللجاة شمالي درعا، وسبقه بساعات اغتيال “نديم قويدر المقداد” أحد القضاة السابقين في محكمة دار العدل بحوران، بعدة طلقات نارية شرقي المحافظة.

وكان مكتب توثيق الشهداء في درعا وثق خلال شهر تموز الماضي، 43 عملية ومحاولة اغتيال أدت إلى مقتل 25 شخصاً وإصابة 14 آخرين، بينما نجا 4 أشخاص من محاولات اغتيالهم.

وسيطرت قوات النظام بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018، وفرضت على فصائل المعارضة اتفاق تسوية أفضى إلى انضمام فصائل المعارضة إلى الفيلق الخامس المدعوم روسياً، فيما أجبر الرافضون على الرحيل إلى الشمال المحرر.

درعا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى