بيدرسون: اللجنة الدستورية ستضع أسس الدستور السوري وواشنطن: حان الوقت لإنهاء الحرب

ذكر المبعوث الأممي إلى سوريا أن اجتماع اللجنة الدستورية السورية القادم في جنيف سيكون لوضع أسس الدستور السوري، من جانبها قالت مندوبة الولايات المتحدة الأميركية في مجلس الأمن كيلي كرافت إن الوقت حان لوقف الحرب في سوريا.

ونقلت قناة “روسيا اليوم عن بيدرسون، اليوم الأربعاء، قوله إن الجولة الثالثة للجنة الدستورية السورية ستعقد في جنيف في 24 آب الحالي، بحضور وفدين أحدهما عن المعارضة والثاني عن النظام.

وأضاف أن اجتماع اللجنة الدستورية سيتم بناء على اتفاق المعارضة والنظام، وهو الأول بينهما لوضع الأسس الدستورية.

وأشار بيدرسون إلى أن “الأسس الدستورية ستكون بناء على احترام ميثاق الأمم المتحدة ووحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها”.

من جانبها شجعت ودعمت مندوبة واشنطن في مجلس الأمن كيلي كرافت عمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، بحسب قناة الحرة الأمريكية.

وقالت كرافت اليوم الأربعاء، نشجع وندعم عمل المبعوث الأممي إلى سوريا، كما ندعو إلى انتخابات حرة في سوريا تحت إشراف الأمم المتحدة.

وأضافت كرافت: حان الوقت لإنهاء الحرب والفساد في سوريا، ولا إعادة إعمار في سوريا في ظل غياب الحل السياسي.

وفي 12 الشهر الحالي، حذر وفد المعارضة السورية في اللجنة الدستورية من أن العام الأول للجنة على وشك الانتهاء دون تحقيق أي نتائج تذكر، كاشفاً عن صعوبات قد تفضي إلى تأجيل جديد للقاء المرتقب للجنة، وذلك على خلفية إجراءات تتخذها الحكومة السويسرية للوقاية من فيروس كورونا.

وعن الاستعدادات للجولة القادمة، أكد الرئيس المشترك للجنة الدستورية عن المعارضة السورية، هادي البحرة، أن المعارضة جادة وإيجابية، وجهزت كل الوثائق لنقاش جاد مع النظام، في محاولة لدفع العمل باللجنة إلى الأمام.

غير أنه شكك في مدى استعداد وفد النظام للاجتماعات المرتقبة، وقال “نحن لا نعلم إن كان حجم المآسي في سوريا كافياً لإقناعه في تغيير تصرفاته، أشك وآمل أن تضعهم هذه الآلام ضمن الموقف الوطني المناسب”.

واليوم، قالت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام، إن الوفد الوطني للجنة الدستورية سيغادر دمشق يوم الأحد القادم، متوجها إلى جنيف على متن طائرة خاصة للمشاركة في جولة جديدة للجنة مناقشة تعديل الدستور السوري، التي ستبدأ أعمالها يوم الاثنين في الرابع والعشرين من هذا الشهر”.

وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون حدد الشهر الماضي، يوم 24 من آب موعداً لعقد الجلسة الثالثة لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف.

وأعرب بيدرسون حينها عن أمله بأن تُعقد الجلسة في موعدها، وألا تؤجل بسبب ظروف كورونا، مشيراً إلى أنه تم تأكيد موعد انعقاد الجلسة مع المشاركين الرئيسيين من ممثلي المعارضة، ونظام الأسد.

وكان بيدرسون أعلن في 30 من آذار، توصل النظام والمعارضة لاتفاق على جدول أعمال اللجنة الدستورية، غير أن تدابير وقف الرحلات الجوية التي اتخذتها معظم الدول للوقاية من وباء “كورونا” أسهمت في تأجيل انعقاد اجتماعات اللجنة.

وبدأت أعمال اللجنة الدستورية في تشرين الثاني 2019، باجتماعات في جنيف السويسرية، لتتوقف في ذات الشهر، وسط اتهامات للنظام بالمراوغة لتعطيل عمل اللجنة.

وتتألف اللجنة الدستورية من 150 عضواً، بواقع 50 ممثلاً لكل من المعارضة والنظام والمجتمع المدني، ومن المنتظر أن تقوم بعملية إعادة صياغة الدستور السوري، تحت إشراف أممي.

راديو الكل – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى