مقتل وإصابة عدد من قوات النظام بصاروخ موجه جنوبي إدلب

قتل وأصيب عدد من قوات النظام عقب استهدافهم بصاروخ من قبل فصائل المعارضة على جبهات جنوبي إدلب، وذلك بعد أن شهدت المنطقة تصعيداً عسكرياً من قوات النظام أسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين.

وقال مصدر في غرفة عمليات الفتح المبين لراديو الكل، إن الفصائل استهدفت بصاروخ موجه مضاد للدروع مجموعة من قوات النظام على محور بلدة حزارين جنوبي إدلب.

وأضاف المصدر أن عملية الاستهداف أسفرت عن مقتل 5 عناصر من قوات النظام على الأقل إضافة إلى إصابة آخرين.

وأوضح أنه تم استهداف العناصر أثناء قيامهم باستطلاع جبهات القتال على محور البلدة، مرجحاً أن يكون أولئك العناصر من التعزيزات التي وصلت المنطقة خلال الفترة الماضية.

بدوره أفاد مراسل راديو الكل، أن هدوء حذراً يسود الأوضاع على جبهات ريف إدلب الجنوبي، مضيفاً أن طائرات استطلاع روسية تحلق في سماء المناطق المحاذية لجبهات القتال بشكل شبه دائم.

وتتكون غرفة عمليات الفتح المبين من الجبهة الوطنية للتحرير المنضوية في صفوف الجيش الوطني إضافة إلى هيئة تحرير الشام وجيش العزة.

وكثفت قوات النظام وحليفها الروسي من قصف مناطق الشمال السوري المحرر خلال الأيام الماضية.

وخلال الأيام الماضية، استهدفت حواجز قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي عدداً من المدنيين في قرية البارة أثناء محاولتهم جني المحاصيل، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين.

وطال القصف أيضاً مواقع مجاورة لمخيمات النازحين في منطقتي الشيخ بحر وحربنوش شمال المحافظة، ما أدى إلى حالة ذعر بين النازحين.

في حين أعلنت غرفة عمليات “الفتح المبين” يوم 18 من آب، قنص 3 عناصر من قوات النظام رداً على القصف.

وكان فريق منسقو استجابة سوريا وثق في تقرير يوم 5 من آب، مقتل 24 مدنياً على الأقل في الشمال المحرر على يد قوات النظام وحلفائه منذ إعلان وقف إطلاق النار في 5 من آذار الماضي.

ووثق الفريق 2036 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا منذ الإعلان عنه في 5 من آذار ولغاية 5 من آب.

وكان الرئيسان التركي والروسي توصلا، في 5 من آذار الماضي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، غير أن النظام وحلفاءه انتهكوا ذلك الاتفاق مراراً.

إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى