10 أيام على التوالي وأهالٍ في منبج يشتكون من انقطاع الغاز

سعر أسطوانة الغاز أكثر من 13 ألف ليرة سورية في السوق السوداء

يشتكي أهالٍ في مدينة منبج شرقي حلب، الواقعة تحت سيطرة الوحدات الكردية من انقطاع أسطوانات الغاز لليوم العاشر على التوالي، بسبب عدم توزيع لجنة المحروقات التابعة للمجلس المحلي الغاز على مراكز البيع المعتمدة في المدينة بحجة السرقة.

ويقول أحمد الخلف من المدينة لراديو الكل، إن سعر مادة الغاز مرتفع جداً، حيث وصل سعر أسطوانة الغاز إلى 13 ألف و500 ليرة سورية بعد أنا كانت تباع بـ ألفين و800 ليرة في السوق السوداء، ورغم الارتفاع في السعر إلا أنها غير موجودة في كثيرٍ من الأحيان.

وأضاف أن لجنة المحروقات التابعة للمجلس المحلي في المدينة عزمت على توزيع مادة الغاز على الأهالي في اليومين الماضيين ولكن سرعان ما ألغت التوزيع دون معرفة السبب، مبيناً أنه غير قادر على شرائها من السوق السوداء بسبب وضعه المادي.

خالد المسعود مدني من قرية رسم الأخضر شرقي مدينة منبج، يوضح لراديو الكل، أن الأهالي بدأوا يعتمدون على مواقد الحطب في تحضير الطعام بحكم أن الغاز والكهرباء غير متوفرين في القرية.

ويشير مسعود أنهم طالبوا مراراً وتكراراً لجنة المحروقات ولكن لا استجابة لمطالب الأهالي وسط استهتار وإهمال لشؤونهم.

بدوره يبين، محمد علي إداري في لجنة المحروقات التابعة للمجلس المحلي في منبج، لراديو الكل، أنهم توقفوا عن توزيع مادة الغاز على الأهالي بغية البحث عن آلية جديدة للتوزيع، وذلك بسبب السرقات المتكررة لأسطوانات الغاز في مراكز البيع المعتمدة، منوهاً أنهم يعملون لحل هذه المشكلة خلال أيام.

ويبقى سؤال الأهالي الذي طرحوه على راديو الكل لماذا لا يوجد غاز لدى لجنة المحروقات على الرغم من تواجدها لدى البائعين في السوق السوداء الذين يستغلون الأهالي!.

وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري على منبج منذ آب عام 2016، بعد معارك خاضتها ضد تنظيم داعش، بدعم من التحالف الدولي.

ومنذ ذلك الحين ويعيش الأهالي في منبج حالة من الفقر والبطالة وارتفاع الأسعار، واستغلال من قبل التجار المحسوبين على هذه القوات.

منبج – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى