مقتل مدير مخيم السلام شمالي إدلب

قتل أمس الثلاثاء، مدير مخيم السلام بالقرب من قرية باريشا شمالي إدلب التي تصاعدت فيها حوادث الاغتيالات وانتشار للسلاح في الآونة الأخيرة.

وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن عدد من أصدقاء محمد طالب رحال مدير مخيم السلام كانوا جالسين في منزله وقبل الخروج أطلقوا النار عليه ما أدى إلى مقتله على الفور.

وأضاف مراسلنا، أن القتلة قاموا بعد انتهاء الجريمة بأخذ هاتف المدعو “محمد رحال”، مرجحاً أن يكون سبب القتل هو خلاف شخصي بينهم.

وتشهد المناطق المحررة في الشمال السوري بين حين وآخر أحداث عنف وحوادث قتل بسبب خلافات عائلية أو عشائرية وسط انتشار كبير للسلاح بين الأهالي وعجز الجهات المسؤولة عن ضبطه علاوة على عمليات الاغتيال التي تطال أيضا مدنيين وعسكريين.

وفي 14من آب الحالي أقدم رجل على قتل شقيقه وزوجته وشقيقها بواسطة عيار ناري بسبب وجود خلاف عائلي في مدينة سلقين.

كما قتل مدني وجرح آخر على خلفية مواجهات مسلحة بين عائلتين في بلدة تلمنس بريف إدلب الجنوبي الشرقي في كانون الثاني من نفس العام.

وفي 25 تموز الماضي نجا رئيس المجلس المحلي لمدينة حارم شمال إدلب الواقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام، من محاولة اغتيال جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارته.

ويشتكي الأهالي في محافظة إدلب من المظاهر العسكرية وانتشار السلاح داخل الأحياء في القرى والبلدات، لاسيما أن أي خلاف يحصل بين إثنين ربما يستخدم فيه السلاح لعدم وجود قوانين وضوابط تمنع حمله.

وعلى الرغم من وجود الكثير من المخافر الأمنية وقوات الشرطة في المناطق الخاضعة لسيطرة “حكومة الإنقاذ” الجناح الإداري لهيئة “تحرير الشام”، إلا أنها لا تزال عاجزة عن ضبط ظاهرة فوضى حمل السلاح وإشهاره على المدنيين.

إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى