بدء امتحانات الدورة التكميلية للشهادتين الأساسية والثانوية في إدلب

الامتحان بنظام مادة واحدة يومياً

بدأ، صباح اليوم السبت، أول امتحان للدورة التكميلية لشهادتي التعليم الثانوي والأساسي في إدلب، والتي أعلنت وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة عنها في 17 من شهر آب الحالي.

وذكرت مديرية التربية الحرة في إدلب، في قناتها على التلغرام، “بدأ امتحان الدورة التكميلية الاستثنائية لحملة الشهادتين الثانوي والأساسي في إدلب”، وأشارت إلى أن الامتحان سيكون بنظام مادة واحدة يومياً.

وأضافت “تربية إدلب”، أن على جميع الطلاب المتقدمين للامتحان الحضور قبل وقت الامتحان بنصف ساعة من أجل التفقد والتوزيع على القاعات.

وفي 17 من آب الحالي، أوضحت وزارة التربية والتعليم في منشورٍعبر معرفتها الرسمية، أنها ستجري دورة امتحانية تكميلية لطلاب الشهادة الثانوية العامة (العلمي والأدبي) الراسبين والناجحين في الدورة الامتحانية 2020، وشهادة التعليم الأساسي للراسبين فقط.

وسمحت الوزارة للطلاب بالتقدم للدورة التكميلية بثلاث مواد على الأكثر سواءً كانت ناجحة أو راسبة، وبينت أن علامة المادة الجديدة بالدورة التكميلية تحسب للطالب مع إلغاء علامة المادة في الدورة الأساسية.

والجمعة 14 آب، أصدرت وزارة التربية والتعليم، نتائج امتحانات الشهادتين الثانوية العامة بفروعها والتعليم الأساسي، دورة عام 2020، بنسبة نجاح في الفرع العلمي بلغت 68.74%، وفي الفرع الأدبي 54.75%، وفي التعليم الأساسي 65.5%.

وبحسب الحكومة المؤقتة، بلغ عدد الطلاب الحائزين على مجموعٍ تام في شهادة الثانوية للفرع العلمي 12 طالب، في حين حصل 7 طلاب على المجموع التام في شهادة التعليم الأساسي، بينما سُجل أعلى مجموع بشهادة الثانوية الفرع الأدبي 218 علامة من أصل 220.

وفي الرابع من تموز الماضي، انطلقت امتحانات الشهادتين الأساسية، والثانوية بفرعيها الأدبي والعلمي في المحرر، بعد أن تم تأجيلها مراراً منذ 7 من حزيران الماضي، نتيجة إجراءات الوقاية من انتشار فيروس كورونا.

وبلغ عدد الطلاب المتقدمين لامتحان الشهادة الثانوية بفرعيها العلمي والأدبي 8 آلاف طالب وطالبة، بينما بلغ عدد الطلبة المتقدمين إلى امتحان شهادة التعليم الأساسي 13500، بحسب دائرة الإعلام التابعة لمديرة تربية إدلب.

وتعاني المراكز التعليمية في الشمال السوري من ضعف الإمكانيات وغياب التجهيزات والوسائل التعليمية جراء تدمير نظام الأسد وحليفه الروسي مئات المدارس خلال حملاته المتتالية ضد الشمال المحرر.

كما تسرب مئات الألاف من الطلاب من التعليم في الشمال السوري، جراء نزوحهم المتكرر والأوضاع الإنسانية الصعبة للمخيمات، التي يفتقر معظمها للمرافق التعليمية.

الشمال المحرر – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى