نظام الأسد يتهم إسرائيل بافتعال حريق عند الشريط الحدودي

اندلعت النيران عند الشريط الحدودي في القنيطرة مع الجولان المحتل، وذلك بعد أن شهدت المنطقة مؤخراً توتراً أمنياً وقصفاً إسرائيلياً بعد محاولة استهداف قوات إسرائيلية من قبل مليشيات موالية لحزب الله.

وقالت وكالة سانا التابعة لنظام الأسد، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي افتعلت فجر اليوم الاثنين، 31 من آب، حريقاً على الشريط الشائك شرق بلدة مجدل شمس المحتلة بريف القنيطرة الشمالي ما أدى إلى انفجار لغم أرضي.

وأضافت الوكالة، أن الحريق امتد إلى شرق الشريط الشائك داخل الأراضي السورية مقابل بلدة مجدل شمس، وطال أراضٍ زراعية ورعوية بالريف الشمالي للقنيطرة.

ولم تعلق إسرائيل على اتهامات افتعال الحرائق هذه حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

ويأتي الحريق في استمرار للتوتر الأمني الذي شهدته المنطقة على خلفية محاولة مليشيا حزب الله تنفيذ عمليات ضد الجيش الإسرائيلي رداً على مقتل عدد من كوادره في سوريا بغارة إسرائيلية.

وجاء الحريق عقب ساعات من تهديد متزعم ميليشيا حزب الله حسن نصر الله بقتل جندي إسرائيلي انتقاماً لمقتل أحد عناصره في سوريا.

وحاولت مليشيا حزب الله خلال الأسابيع الماضية تنفيذ عمليات محدودة انطلاقاً من الأراضي السورية واللبنانية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد مقتل قيادي من ميليشيا حزب الله بغارة إسرائيلية في سوريا في 21 من تموز الماضي.

وفي 24 من تموز الماضي، سقطت قذيفة عند الحدود مصدرها قرية حضر، حيث تنشط مليشيا “حزب الله”، ما أدى إلى تضرر مبنى، وسيارة مدنية داخل الأراضي المحتلة.

وعقب ذلك بيوم، شنت طائرات الجيش الإسرائيلي المروحية غارات ضد مواقع لقوات النظام في القنيطرة، رداً على إطلاق القذيفة.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في 3 من آب، إحباط محاولة زرع عبوات ناسفة قرب السياج الحدودي بين سوريا والجولان المحتل.

وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت مؤخراً باندلاع حرائق في منطقة ميس الجبل عند الشريط الحدودي مع فلسطين المحتلة، وذلك بعد أن شهدت المنطقة قصفاً إسرائيلياً ضد نقاط لحزب الله رداً على إطلاق نار نحو قوات إسرائيلية من داخل أحراش المنطقة.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى