عملية اغتيال جديدة في درعا تطال قيادياً سابقاً بالجيش الحر

اغتال مسلحون مجهولون، منتصف ليل الأمس، قيادياً سابقاً في فصيل قوات شباب السنة بعيارات نارية وسط مدينة الحراك شرقي محافظة درعا التي لا يكاد يمر يوم واحد إلا ويسجل فيها حادثة اغتيال جديدة.

وقال تجمع أحرار حوران في قناته على التلغرام، إنّ مجهولين أطلقوا النار بشكل مباشر على القيادي السابق في فصيل قوات شباب السنة، “محمد عبدالسلام المصري” الملقب بـ(الصحن) ما أدى إلى مقتله على الفور.

وأضاف التجمع (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري) أن “المصري” قيادي سابق أيضاً في صفوف الفيلق الخامس عقب التسوية، ويتهمه أبناء المنطقة بعمليات خطف وسرقة في السنوات الماضية.

وأكد أن “المصري” اعتُقل من قبل قوات النظام في وقت سابق خلال توجهه إلى العاصمة دمشق، ثم أُفرج عنه بواسطة روسية.

من جانبها، أكدت شبكة أخبار درعا 24 التي تنقل أخبار درعا وريفها، في صفحتها على “فيس بوك” اغتيال “المصري ” على الطريق الواصل بين مدينة الحراك وبلدة ناحتة.

في حين لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذه العملية حتى ساعة كتابة هذا التقرير.

وتأتي عملية الاغتيال هذه بعد يوم من محاولة اغتيال“محمد عدنان الجباوي” إداري في اللواء الثامن المدعومِ روسياً في مدينة جاسم شمال درعا.

وتشهد درعا اغتيالات ومحاولات اغتيال شبه يومية، تطال مدنيين وقادة وعناصر في الألوية الموالية لروسيا ونظام الأسد، وسط وضع أمني سيء للغاية.

وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، سجلت درعا أعلى نسبة قتلى مدنيين في سوريا خلال شهر آب الماضي، حيث سجلت مقتل 28 من أصل 122.

وسيطرت قوات النظام بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018، وفرضت على فصائل المعارضة اتفاق “تسوية”.

ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم ومسلسل الاغتيالات في محافظة درعا لم ينتهي، إذ لا يمر يوم واحد إلا ويسجل فيه حادثة أو محاولة اغتيال تسجل جميعها ضد مجهول.

درعا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى