“أحرار حوران” يحصي عمليات الاغتيال والخطف في درعا خلال آب

وثّق تجمع أحرار حوران، 25 عملية ومحاولة اغتيال في درعا خلال شهر آب الماضي، طالت مدنيين ومقاتلين سابقين في فصائل المعارضة، وذلك استمراراً لحالة الفلتان الأمني في المحافظة منذ سيطرة النظام عليها في تموز 2018.

وقال التجمع في تقريره الشهري، أمس الثلاثاء، 1 من أيلول، إن 25 شخصاً قتلوا وأصيب 19 آخرون بجروح متفاوتة جراء 25 عملية ومحاولة اغتيال شهدتها محافظة درعا خلال آب الماضي.

وأوضح التقرير، أن من بين القتلى 17 مدنياً بينهم 3 مُتّهمين بالتعاون مع مخابرات النظام، كما طالت الاغتيالات 7 عناصر سابقين في فصائل المعارضة، بالإضافة إلى عنصر سابق في تنظيم داعش.

ووثق التجمع، مقتل 7 من قوات النظام خلال شهر آب، حيث قُتل ضابطان و4 عناصر من قوات النظام بحوادث استهداف من قبل مجهولين في المحافظة، كما قتل ملازم من أبناء المحافظة بانفجار عبوة ناسفة إلى جانب عدد من قوات النظام خارج المحافظة.

ووثق التجمع مقتل شاب من درعا في تفجير مرفأ بيروت في لبنان إضافة إلى ثلاث حالات جرم جنائي، نتيجة خلافات عائلية في المحافظة.

وأحصى التجمع، مقتل 8 مدنيين بينهم 4 أطفال، بحوادث إطلاق نار متفرّقة في المحافظة، إضافة إلى مقتل 4 مدنيين بانفجار ألغام أرضية أثناء محاولتهم العبور إلى مناطق سيطرة فصائل المعارضة بريف حلب.

ووفقاً للتقرير، قُتل اثنان من أبناء المحافظة تحت التعذيب في معتقلات النظام، أحدهما طبيب اعتُقل قبل نحو شهر من وفاته.

وسجل التجمع خلال آب الفائت، 31 حالة اعتقال، نفذتها قوات النظام بحق أبناء محافظة درعا، أُفرج عن 3 منهم خلال الشهر ذاته.

في حين طالت عمليات الخطف 11 شخصاً بالمحافظة، أفرج عن شخص واحد، وقتل 3 بعد اختطافهم، فيما لايزال مصير 7 مختطفين بينهم امرأة مجهولاً.

وخلال آب الماضي، أحصى التجمع 4 نقاط احتجاج سلميّة، في كل من درعا البلد ومخيم درعا والسهوة وصيدا، وندد المحتجون بسياسة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين ورفع القبضة الأمنية التي تحكمها مخابرات النظام على رقاب الأهالي.

وكان التجمع وثق في شهر تموز الماضي 30 عملية ومحاولة اغتيال في محافظة درعا، ومقتل 11 عنصراً من قوات الأسد و22 حالة اعتقال و5 حالات اختطاف.

وتسود حالة من الانفلات الأمني محافظة درعا منذ سيطرة قوات النظام عليها، إذ تسجل المحافظة بشكل شبه يومي جرائم قتل وعمليات اغتيال تطال مدنيين وعسكريين.

وسيطرت قوات النظام بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018، وفرضت على فصائل المعارضة اتفاق تسوية أفضى إلى انضمام فصائل المعارضة إلى الفيلق الخامس المدعوم روسياً، فيما أُجبر الرافضون على الرحيل إلى الشمال المحرر.

درعا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى