بينهم ضابط.. مجهولون يغتالون 3 عناصر من النظام بدرعا

دائرة الاغتيالات في محافظة درعا تتسع يوماً بعد يوم

اغتال مسلحون مجهولون، اليوم الخميس، بعمليتين منفصلتين، 3 عناصر من قوات النظام بينهم ضابط برتبة عميد ركن في محافظة درعا، التي اتسعت بها دائرة الاغتيالات منذ سيطرة النظام عليها قبل أكثر من عامين.

وقال الناشط الإعلامي أبو فايز الحوراني لراديو الكل، إنّ “مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية، أطلقوا النار بشكل مباشر على العميد “طلال قاسم” التابع للفرقة الخامسة بقوات النظام صباح اليوم على طريق “بصر الحرير – ناحتة” شرقي درعا ما أدى لمقتله على الفور”.

من جانبها، نعت صفحات مؤيدة لنظام الأسد على “الفيس بوك”، مقتل العميد الركن “طلال قاسم”، على يد من أسمتهم بـ “إرهابيين ملثمين”، وذكرت أن “قاسم” ينحدر من ريف بانياس، فيما لم يصدر بعد أي تعليق رسمي من النظام على الحادثة.

وأضاف الحوراني، أن مجهولين أيضاً اغتالوا عنصرين من مرتبات الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام في بلدة نهج غربي درعا، بعملية منفصلة عن اغتيال “قاسم” ولكن بتوقيت متزامن.

وأوضح الناشط الإعلامي، أن المنطقة شهدت استنفاراً أمنيّاً عقب عمليتي الاغتيال صباح اليوم.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هاتين العمليتين حتى ساعة إعداد هذا الخبر.

وتتسع دائرة الاغتيالات في محافظة درعا بشكل يومي، وتطال مدنيين وقادة وعناصر من نظام الأسد، وسط وضع أمني سيء للغاية.

ومطلع أيلول الحالي، اغتال مسلحون مساعد أول بالأمن العسكري التابع لقوات النظام في مدينة نوى غربي درعا.

ووثّق تجمع أحرار حوران في تقريره الشهري، 25 عملية ومحاولة اغتيال في درعا خلال شهر آب الماضي، طالت مدنيين ومقاتلين سابقين في فصائل المعارضة.

وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، سجلت درعا أعلى نسبة قتلى مدنيين في سوريا خلال آب الماضي، حيث سجلت مقتل 28 من أصل 122.

وسيطرت قوات النظام بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018، وفرضت على فصائل المعارضة اتفاق “تسوية”.

ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم ومسلسل الاغتيالات في محافظة درعا لم ينتهِ، إذ لا يكاد يمر يوم واحد إلا ويسجل فيه حادثة أو محاولة اغتيال تسجل جميعها ضد مجهولين.

درعا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى