“تربية إدلب” تعتزم افتتاح العام الدراسي الجديد الأسبوع القادم

مدير مكتب الإعلام في تربية إدلب الحرة يوضح الأسباب التي ساهمت في تأخير افتتاح المدارس هذا العام

تعتزم مديرية التربية والتعليم الحرة في إدلب افتتاح المدارس للعام الدراسي الجديد 2020_2021 الأسبوع القادم، بعد أن كان من المقرر افتتاحها الأسبوع الماضي، إلا أنها تأجلت بسبب قصف النظام على إدلب وانتشار كورونا.

وقال مدير مكتب الإعلام مصطفى حاج علي لراديو الكل، اليوم الخميس، إن استمرار قصف النظام للعديد من القرى والبلدات في ريف إدلب الجنوبي والشرقي والخوف من فيروس كورونا، أدى إلى تأجيل افتتاح المدارس في إدلب إلى الأسبوع القادم.

وأضاف حاج علي، أن إيقاف الدعم الأوروبي لقطاع التعليم بالشمال السوري المحرر منذ سنة له تأثير سلبي أيضاً على المدارس بالإضافة لتوقف أمور الدعم الأخرى كطباعة الكتب وترميم المدارس.

وأكد أن الانشغال بالدورة التكميلية لطلاب الشهادة الإعدادية وتجهيز المدارس وجمع المعلومات والإحصائيات المناسبة لفرز المعلمين الآتين من كل مجمع حسب مكان تواجده بعد موجة النزوح الحادة ساهمت في تأخير الافتتاح أيصاً.

وتستمر قوات النظام المدعومة روسياً بقصف المراكز الحيوية والمدارس والأحياء السكنية في محافظة إدلب في خرق مستمر لوقف إطلاق النار المبرم في 5 آذار الماضي.

وأدانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومجموعة المنظمات التي تُشكِّل مشروع “أنقذوا المدارس السورية” في اليوم العالمي لحماية التعليم من الهجمات، الموافق 9 من أيلول استهداف نظام الأسد عمداً على مدار أكثر من تسع سنوات من الحرب في سوريا، المؤسّسات التعليمية في سوريا وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بحماية المدارس والمؤسسات التعليمية.

وأشار التقرير إلى أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت مؤخّرا، استخدم قوّات النظام ما لا يقلّ عن 81916 برميلًا متفجّرًا بين تمّوز 2012 وآذار 2020، حيث نالت المدارس نصيبها من تلك الضربات، بما لا يقل عن 140 هجوماً.

وذكر التقرير أنه على الرغم من الإدانة المتكررة لاستهداف المنشآت التعليمية، سجل الشهران الأوليان من عام 2020 تعرض 22 مدرسة في شمالي غربي سوريا للهجوم بما في ذلك 10 مدارس في يوم واحد.

وتعاني المراكز التعليمية في الشمال السوري من ضعف الإمكانيات وغياب التجهيزات والوسائل التعليمية جراء تدمير نظام الأسد وحليفه الروسي مئات المدارس خلال حملاته المتتالية ضد الشمال المحرر.

كما تسرب مئات الآلاف من الطلاب من التعليم في الشمال السوري، جراء نزوحهم المتكرر والأوضاع الإنسانية الصعبة للمخيمات، التي يفتقر معظمها للمرافق التعليمية.

إدلب _ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى