“محلي كورين” يناشد المنظمات لتأمين متطلبات الوقاية من كورونا

أطلق المجلس المحلي لبلدة كورين جنوبي إدلب، اليوم الإثنين، 14 أيلول، مناشدة عبر راديو الكل، إلى المنظمات الإنسانية والجهات المعنية، يطالبهم فيها بتأمين مواد التعقيم ومستلزمات الوقاية من فيروس كورونا بعد تسجيل لإصابات بالفيروس.

وقال رئيس المجلس المحلي، فادي عجيني، لراديو الكل، الإثنين، بعد اكتشاف إصابة بفيروس كورونا في البلدة ومخالطتها للكادر الطبي وعدد من المدنيين، ومن ثم اكتشاف وجود إصابتين جديدتين، أصبح الوضع خطراً في البلدة.

وناشد عجيني عبر راديو الكل، المنظمات الصحية العاملة في الشمال المحرر، بتأمين مستلزمات الوقاية والكمامات ومواد التعقيم وسلل النظافة في البلدة، مطالباً أيضاً بحملات توعية دورية للسكان في البلدة.

ويقطن في بلدة كورين جنوبي إدلب، نحو 2500 عائلة بين مقيم ومهجر ونازح.

ويشهد الشمال السوري المحرر تزايداً كبيراً في وتيرة الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، وسط توقعات باستمرار ارتفاع عدد الإصابات، حيث سجل يوم أمس الأحد أعلى معدل يومي للإصابات منذ بدء تفشي الجائحة في تموز الماضي بواقع 52 مصاباً ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 256 إصابة.

هذا و جدد فريق منسقو استجابة سوريا، مساء أمس الأحد، دعواته لبذل جهد كبير لتجنب ازدياد عدد حالات كورونا بصورة عشوائية، محذراً مما أسماه إقبال المنطقة على “انتحار جماعي” بسبب غياب الإجراءات الأساسية الصارمة.

وقال استجابة سوريا، “نكرر الدعوة لكافة الفعاليات الإنسانية المحلية والدولية على اتخاذ كل التدابير والتزام مسؤوليتها كافة لحماية المخيمات وسكانها من تفشي فيروس كورونا المستجد”.

ويتخوف الأهالي في الشمال السوري المحرر، من سرعة انتشار فيروس كورونا في المنطقة، في ظل ضعف الإمكانيات الطبية، وارتفاع حاد في أسعار الكمامات والمعقمات وعدم قدرة البعض على اقتنائها، الأمر الذي يزيد من معاناتهم اليومية.

و كشفت الحكومة السورية المؤقتة، عن تفكيرها فرض حظر للتجوال في المناطق المحررة شمال غربي سوريا بسبب التزايد المخيف بإصابات فيروس كورونا، مشددةً على نجاعة تطبيق إجراءات الوقاية لمنع تفاقم الوضع مع دعوة منظمة الصحة العالمية لإكمال إجراءاتها الطبية.

ويضم الشمال السوري المحرر أكثر من 4 ملايين نسمة بينهم ما يربو عن مليون نازح يقيمون في المخيمات، وتشتكي المنطقة بالعموم من ضعف القطاع الصحي وتدهور متزايد بالوضع المعيشي، ما يجعل انتشار كورونا بمثابة انتشار النار في الهشيم.

الشمال المحرر – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى