نازحون في مخيم تجمع الزيتون بإدلب يناشدون من أجل مدهم بالمواد الطبية

يطالب نازحون في مخيم تجمع الزيتون غرب بلدة كللي شمالي إدلب، بتوفير معقمات وكمامات وسلال نظافة، في ظل انتشار فيروس كورونا بالمحرر وعجزهم عن شراء الأدوات الوقائية، بسبب سوء أوضاعهم المادية.

ويقول أحمد البطل من المخيم لراديو الكل، إن الأهالي في المخيم يعجزون عن شراء المواد الطبية من كمامات ومواد معقمة بسبب ارتفاع أسعارها الخيالي، مطالباً المنظمات الإنسانية والجهات المعنية دعم المخيم بالمواد الطبية والتنظيفية.

بدوره، يؤكد فيصل نازح آخر في المخيم لراديو الكل، أنهم لم يحصلوا على أي مساعدات كانت من أي جهة، مبيناً أن الأهالي يتخوفون من انتشار وباء كورونا وسط انعدام الدعم المادي والإنساني.

في حين يبين محمد الكامل من المخيم أيضاً لراديو الكل، أن معظم الأهالي في المخيم عاطلون عن العمل ولا يمكنهم شراء المواد الطبية لحماية أنفسهم من خطر الإصابة بكورونا، منوهاً إلى أنه لا يوجد أي مساعدات في المخيم.

من جهته يوضح أحمد الغيلان مدير مخيم تجمع الزيتون لراديو الكل، أنه لم يتم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا في المخيمات المجاورة للآن، مشيراً إلى أن معظم العوائل البالغ عددهم 65 عائلة يلتزمون بإجراءات النظافة و التباعد الاجتماعي قدر المستطاع.

ويلفت الغيلان إلى أنهم ناشدوا العديد من المنظمات والجمعيات المعنية بتوفير مستلزمات وقائية ضد فيروس كورونا ولم يتلقوا أي رد.

وحذرت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة من تصاعد أعداد الإصابات في الأيام القادمة بوتيرة مرتفعة، ولاسيما في ظل عدم كفاية المستلزمات الوقائية من كمامات ومعقمات في الشمال المحرر.

ويبلغ عدد المخيمات في شمال غربي سوريا 1293 مخيماً من بينها 382 مخيماً عشوائياً، يقطن في هذه المخيمات جميعاً أكثر من مليون نازح سوري هجرهم النظام والروس من منازلهم بحسب منسقو استجابة سوريا.

وتشهد هذه المخيمات، ضعفاً في الخدمات الأساسية، ونقصاً كبيراً في المساعدات الغذائية والطبية، في ظل غياب كبير للتدابير الوقائية من فيروس كورونا الذي يشهد تزايداً متسارعاً في أعداد المصابين في الشمال المحرر.

إدلب – راديو الكل
تقرير : نور عبد القادر – قراءة: ديمه ساعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى