بعشرات القذائف والصواريخ.. قوات النظام تكثف قصف قرى جبل الزاوية جنوب إدلب

قصفت قوات النظام بشكل مكثف قرى وبلدات في ريف إدلب الجنوبي في تصعيد متواصل ضد الشمال السوري المحرر .

وقال مراسل راديو الكل في ريف إدلب اليوم الأربعاء، 16 من أيلول، إن قوات النظام المتمركزة في محيط مدينة كفرنبل قصفت بشكل متواصل بالمدفعية والصواريخ بلدات وقرى جنوب إدلب منذ ساعات الصباح الأولى وحتى ظهيرة اليوم.

وأضاف أن وتيرة القصف انخفضت نسبياً في ساعات ما بعد الظهيرة إلا أنها لا تزال متواصلة.

وتركز القصف المدفعي والصاروخي على بلدات دير سنبل والبارة وكنصفرة وطال أيضاً قرى أخرى في ذات المنطقة.

كما شنت طائرة حربية روسية غارة جوية على محيط قرية بينين في جبل الزاوية جنوبي المحافظة، فيما لاتزال طائرات الاستطلاع الروسية تحلق بأجواء ريف إدلب الجنوبي منذ ساعات الصباح الباكر.

ولم يسفر القصف والغارات عن خسائر في الأرواح إلا أنه خلف أضرارا مادية ونشر الذعر في صفوف من تبقى من الأهالي.

وبحسب مراسلنا في ريف إدلب، باتت بلدات وقرى جنوبي إدلب شبه خالية من المدنيين جراء التصعيد العسكري المتواصل من قوات النظام وحلفائه.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم أن وفدين عسكريين تركي وروسي، سيعقدان اجتماعاً لبحث تطورات الأوضاع في منطقة إدلب، وذلك في ظل تصعيد عسكري روسي ضد الشمال المحرر.

وأمس الثلاثاء، أصيب مدني بجروح عقب شن طائرات حربية روسية أكثر من 20 غارة جوية على ريف إدلب الشمالي المكتظ بمخيمات النازحين.

وصعدت قوات النظام وحليفه الروسي من انتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار خلال الأيام الماضية، ما أدى لوفاة مدني متأثراً بجروح أصيب بها إثر قصف طال مدينة أريحا في 7 من أيلول الحالي.

واستهدفت قوات النظام على مدى الأسبوع الماضي قرى وبلدات في الريفين الجنوبي والشرقي لمحافظة إدلب بشكل شبه يومي.

كما شنت الطائرات الحربية الروسية في 11 من أيلول غارات على منطقة عرب سعيد غربي مدينة إدلب وذلك بعد أن استهدفت في 9 من ذات الشهر الأطراف الغربية للمدينة إضافة إلى محيط قرية العالية قرب مدينة جسر الشغور غربي المحافظة.

وسبق أن وثق فريق منسقو الاستجابة 286 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار شمال غربي سوريا على يد قوات النظام وحلفائه خلال شهر آب الماضي.

وفي 27 من آب الماضي، أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن بلاده على تواصل دائم مع روسيا لمنع جهود إفساد وقف إطلاق النار في إدلب.

وكان الرئيسان التركي والروسي توصلا، في 5 من آذار الماضي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، غير أن النظام وحلفاءه انتهكوا ذلك الاتفاق مراراً.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى