بدعوة من أجهزة النظام الأمنية والحزبية.. مظاهرتان أمام نقطتي المراقبة التركية في الصرمان ومورك

فرقت القوات التركية بالغاز المسيل للدموع مظاهرة دعت إليها أجهزة النظام الأمنية والحزبية أمام نقطة المراقبة التركية، في بلدة الصرمان بريف إدلب الخاضعة لسيطرة النظام.

وتداولت صفحات إخبارية، تسجيلات مصورة، قالت إنها لتفريق القوات التركية مسيرة دعا إليها نظام الأسد أمام نقطة المراقبة التركية في الصرمان، بعد أن حاول عدد من الأشخاص اقتحام نقطة المراقبة.

وذكرت صفحة “سنجار الآن” الموالية للنظام، أن “القوات التركية المتمركزة داخل نقطة المراقبة أطلقت قنابل غازية لتفريق المتظاهرين الذين اقتحموا البوابة الرئيسية للنقطة، ما أدى إلى حالات إغماء واختناق”.

وأظهر تسجيل مصور فرار العشرات من المحتجين من أمام النقطة التركية في الصرمان، كما يتضح من التسجيل زج النظام للأطفال والنساء في المظاهرة.

وشهد محيط النقطة التركية، في مدينة مورك الخاضعة لسيطرة النظام، مظاهرة مماثلة دون حدوث أي احتكاك بين نقطة المراقبة والمحتجين.

وذكر مصدر محلي من المنطقة لراديو الكل، أن شعبا حزبية في منطقة مورك دعت على مدى الأيام الأربعة الماضية إلى التظاهر أمام النقطة التركية وشددت على ارتداء ملابس مدنية.

كما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا صوتيا لأحد قيادي شعب الحزبية في ريف حماة الشمالي يدعو إلى التظاهر أمام نقطة المراقبة في مورك.

وأقامت تركيا في أرياف إدلب وحماة وحلب عشرات نقاط المراقبة التركية في المناطق المحررة بموجب اتفاق خفض التصعيد واتفاق أستانا.

غير أن العملية العسكرية للنظام وروسيا بداية العام الحالي أدت إلى تطويق عدد من تلك النقاط بعد سيطرة قوات النظام على مساحات واسعة من ريفي إدلب وحماة.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى