بسبب خلاف عائلي.. مقتل مدني بطلق ناري شمالي إدلب

قتل مدني، بطلق ناري في مدينة أرمناز بريف إدلب الشمالي، أمس الخميس، بسبب خلاف عائلي، ويأتي ذلك في ظل ظاهرة انتشار السلاح بين الأهالي وعجز الجهات المسؤولة عن ضبطه.

وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن شجاراً دار بين عائلتين في مدينة أرمناز شمالي إدلب أمس، بدأ بالكلام قبل أن يتطور فيما بعد لاستخدام أسلحة نارية، ما أدى إلى مقتل مدني.

وأضاف مراسلنا، أنه نجم عن الشجار أيضاً جرح عدد من المدنيين من العائلتين بجروح طفيفة، مشيراً إلى أن الوضع حالياً هادئ.

وتشهد المناطق المحررة في الشمال السوري بين حين وآخر أحداث عنف داخلي نتيجة خلافات عائلية أو عشائرية.

وسبق أن قتل 3 مدنيين بينهم امرأة في 14 آب الماضي بطلق ناري في مدينة سلقين غربي إدلب، بسبب خلاف عائلي.

وفي 12 آب الماضي، قتل مدني في قرية تلعادة بريف إدلب الشمالي على يد مجهولين.

ويشتكي الأهالي في محافظة إدلب من المظاهر العسكرية وانتشار السلاح داخل الأحياء في القرى والبلدات، لاسيما أن أي خلاف يحصل بين اثنين ربما يستخدم فيه السلاح لعدم وجود قوانين وضوابط تمنع حمله.

وعلى الرغم من وجود الكثير من المخافر الأمنية وقوات الشرطة في المناطق الخاضعة لسيطرة “حكومة الإنقاذ” الجناح الإداري لهيئة “تحرير الشام”، إلا أنها لا تزال عاجزة عن ضبط ظاهرة فوضى حمل السلاح وإشهاره على المدنيين.

إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى