خروج عدة مظاهرات في إدلب تأكيداً على استمرارية الثورة السورية

خرجت اليوم عقب صلاة الجمعة، عدة مظاهرات شعبية في مناطق متفرقة في محافظة إدلب تأكيداً على استمرارِ الثورة السورية حتى تحقيق النصر ودعماً لوجود الجيش التركي في المحافظة.

وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن العشرات من المدنيين خرجوا في مظاهرات شعبية، عقب صلاة الجمعة، في كل من بلدة كللي ومخيمات بابسقا شمالي إدلب تأكيداً على استمرار الثورة ودعماً لوجود الجيش التركي بالمنطقة والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سجون النظام.

كما خرج العشرات من المدنيين أيضاَ، في مظاهرات في كل من مدينة جسر الشغور والمسطومة وبسنقول بريف إدلب، لنفس المطالب والشعارات أيضاً.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب على بعضها،”التركي ضامن والأسد خائن”، “بشار الأسد وكورونا شركاء في قتل الشعب”، “خامنئي وبوتين مجرمين ومحتلين”.

والجمعة الماضية 11 أيلول الحالي خرجت عدة مظاهرات في كل من مدينة إدلب وسرمدا والمسطومة ومعترم تحت عنوان “الثورة ما ماتت” وتأكيداً على استمرار الثورة حتى إسقاط النظام.

وبالأشهر الماضية خرجت مظاهرات عدة بالشمال المحرر تندد بخرق النظام والروس لوقف إطلاق النار الموقع في 5 آذار الماضي والمطالبة بعودة جميع الأهالي إلى ديارهم بالإضافة للتأكيد على استمرار الثورة السورية حتى تحقيق النصر.

وفي 28 آب الماضي، خرجت مظاهرة شعبية في مدينة أريحا جنوبي إدلب، تأكيداً على استمرار الثورة والمطالبة بعودة النازحين إلى بيوتهم.

كما خرجت مظاهرة في مدينة إدلب وبلدة كللي شمالي المحافظة للمطالبة بالكشف عن مصير آلاف المعتقلين في سجون النظام تحت شعار معتقلينا ليسوا أرقام، في 26 حزيران الماضي.

ويعيش في المحرر وحده أكثر من أربعة ملايين نسمة قسم كبير منهم نازحون بالمخيمات يفتقدون لفرص العمل ويعاني قسم كبير منهم من الفقر ويفتقد لأبسط مقومات الحياة.

إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى