نجاة قيادي في الفيلق الثامن من محاولة اغتيال بدرعا

محاولة الاغتيال تمت بعيارات نارية على الطريق الواصل بين بلدتي "الجيزة - المتاعية"

نجا، مساء الجمعة، قيادي في اللواء الثامن من محاولة اغتيال على يد مجهولين شرقي درعا، وذلك بعد يوم من نجاة قيادييْن بارزين في اللواء المدعوم روسياً من محاولة مماثلة، ضمن حالة الفلتان الأمني المتصاعدة في عموم المحافظة.

وقال تجمع أحرار حوران، في قناته على التلغرام، إن “القيادي في اللواء الثامن “ياسر حامد الزعبي” نجا من محاولة اغتيال تعرّض لها بعيارات نارية على الطريق الواصل بين بلدتي “الجيزة – المتاعية” شرقي درعا.

ولم يشر التجمع (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري) إلى الحالة الصحية “للزعبي” بعد محاولة الاغتيال، منوهاً إلى أنه ينحدر من بلدة الطيبة، وكان يعمل ضمن فصيل “قوات شباب السنة” التابع للجبهة الجنوبية، قبيل سيطرة نظام الأسد على المحافظة في تموز 2018.

من جانبها، أكدت شبكة أخبار “درعا 24” الإعلامية في صفحتها على “الفيس بوك” استهداف القيادي في الفيلق الخامس “ياسر حامد الزعبي” بإطلاق نار مباشر على الطريق الواصل بين بلدتي “الطيبة والمتاعية” شرقي درعا، مضيفةً أنه لم يُصب بأي أذى.

ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم حتى ساعة إعداد هذا الخبر.

وأول أمس الخميس، نجا قياديان بارزان في اللواء الثامن، أحدهما نائب “أحمد العودة” متزعم اللواء، من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة قرب قلعة بصرى الشام.

وعلى مدى الأيام الماضية، سجلت محافظة درعا بشكل شبه يومي عمليات اغتيال طالت مدنيين وضباطاً وعناصر من نظام الأسد، بالإضافة إلى قادة سابقين في فصائل المعارضة وعناصر من الفيلق الثامن المدعوم روسياً.

وفي 15 أيلول الحالي، اغتال مسلحون مجهولون، عنصراً في الفيلق الثامن المدعوم روسياً، في بلدة صيدا شرقي درعا.

كما أصيب العميد في قوات النظام، قيس حسان عبد الرجب، بجروح طفيفة جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته الخاصّة، أثناء مروره على طريق “إنخل – جاسم” شمالي المحافظة في 13 من الشهر ذاته.

ووثّق تجمع أحرار حوران مقتل 7 من عناصر وضباط النظام في درعا خلال شهر آب الماضي، فضلاً عن 25 عملية ومحاولة اغتيال طالت مدنيين ومقاتلين سابقين في فصائل المعارضة.

وكانت قوات النظام سيطرت بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018، وفرضت آنذاك على فصائل المعارضة اتفاق تسوية أفضى إلى انضمام فصائل المعارضة إلى الفيلق الخامس المدعوم روسياً، فيما أُجبر الرافضون على الرحيل إلى الشمال المحرر.

درعا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى