مخيمات في شمالي إدلب تفتقر لوجود المدارس

تفتقر عدة مخيمات في شمالي إدلب لإحداث مدارس للأطفال الذين لجؤوا إلى المخيمات بسبب قصف النظام على مناطقهم مؤخراً، في ظل غياب دور المنظمات الداعمة.

ويقول أبوعبدالله أحد سكان مخيم الأطلال شمالي إدلب لراديو الكل، إن لديه طفلين بحاجة إلى تعليم لكن غياب دور المنظمات وعدم وجود المدارس حرمهما من ذلك.

ويؤكد أبو إبراهيم أحد سكان مخيم المجبل شمالي إدلب لراديو الكل، أن عمل أطفال المخيم بالدرجة الأولى هو اللعب بالدواليب التالفة والشوارع، مطالباً بنقطة تعليمية تحميهم من الجهل.

ويبين أبو احسان أحد سكان مخيم خيارة شمالي إدلب لراديو الكل، أن هناك نسبة كبيرة من الأطفال في المخيم بدون مدارس وتعليم، ولا توجد أي إمكانيات لدى الأهالي لإحداث مدرسة لتعليم أطفالهم.

من جانبه، يؤكد مدير مخيم تجمع الزيتون شمالي إدلب أحمد غيلان لراديو الكل أن المخيم يضم نحو 50 طفلاً بحاجة ماسة للتعليم، مطالباً الجهات المعنية بإيجاد حلول مناسبة لتأمين وسائل تعليمية للطلاب.

بدوره يوضح أبو حاتم مدير مخيم الأطلال شمالي إدلب لراديو الكل، أن بعض الأهالي تبرعوا بإحداث خيمتين صغيرتين لتعليم أطفال المخيم الذين يبلغ عددهم نحو 150 طالباَ.

من جهته، يوضح أحمد الغجر أحد المعلمين في إدلب لراديو الكل، أن فقدان الأطفال في مخيمات الشمال السوري حقوقهم التعليمية هو من أكبر المشاكل التي تواجه الطلاب في هذه الأيام، منوهاً إلى أن 50% من مخيمات الشمال السوري تفتقر للمدارس.

وباتت الخيام هي أقصى أمنيات الطلاب في مخيمات شمالي غربي سوريا لاستكمال مراحلهم التعليمية ورسم مستقبلهم.

ويضم الشمال السوري نحو 1400 مخيم يقطنها ما يزيد عن مليون نازح بينهم مئات آلاف الأطفال بحاجة للتعليم .

إدلب _ راديو الكل
تقرير: سارة سعد – قراءة: ديمه ساعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى