الدفاع المدني يطلق المرحلة الثانية من حملة التعقيم الوقائي ضد كورونا بمدينة الباب

أطلق الدفاع المدني في محافظة حلب، المرحلة الثانية من حملة التطهير الوقائي في مدينة الباب شرقي حلب، للحد من انتشار فيروس كورونا.

وأوضح الدفاع المدني في حلب عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك”، اليوم الخميس، تفاصيل الحملة من خلال فيديو تعريفي بالمرحلة الثانية، أكد فيه أن هذه المرحلة أتت بعد الانتهاء من مرحلة التعقيم الأولى في مدينة الباب، بعد الارتفاع المتزايد في أعداد المصابين بفيروس كورونا.

وأشار الفيديو التوضيحي إلى وجود نقاط موزعة على مداخل المدينة، مهمتها تطهير السيارات والدراجات النارية التي تدخل إلى المدينة، وتعقيم أيادي المدنيين العابرين.

كما أكد الدفاع المدني أن هناك توزيعا للكمامات على المدنيين للحد قدر الإمكان من انتشار فيروس كورونا.

وسبق أن أطلق الدفاع المدني حملات تطهير وقائية وحملات توعية عن الفيروس في مدن وبلدات متعددة في الشمال المحرر بهدف التقليل من إصابات كورونا، ومساعدة المدنيين والطواقم الطبية.

وتخطى عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في الشمال السوري المحرر حاجز الـ 700 مصاباً، إذ ارتفع العدد أمس الأربعاء إلى 725 بعد تسجيل 71 إصابة جديدة، كان لمدينة الباب حصة الأسد منها بواقع 31 إصابة، فيما بقي عدد الوفيات عند 6.

وتوقع فريق الدفاع المدني السوري، في وقت سابق من الشهر الجاري، ازدياد أعداد المصابين بفيروس كورونا في الشمال المحرر خلال الأيام المقبلة، في ظل ما أسماه “الاستهتار بإجراءات الوقاية ونقص الخدمات العامة وغياب التباعد الاجتماعي وخاصة في المخيمات”.

وأعلنت هيئة رؤساء المجالس المحلية في مدن الباب وبزاعة وقباسين شرقي حلب، أول أمس الثلاثاء، عن مجموعة من القرارات للحد من انتشار فيروس كورونا، وذلك عبر بيان نُشر على الصفحات الرسمية للمجالس المذكورة في “فيس بوك”.

ومع ازدياد حالات الإصابة بكورونا في شمال غربي سوريا يومياً، يزداد تخوف الأهالي في المنطقة من سرعة انتشار الفيروس في ظل عدم قدرتهم على اقتناء وسائل الوقاية من الكمامات والمعقمات، ما يزيد احتمال ارتفاع أعداد المصابين.

ويعاني القطاع الطبي في شمال غربي سوريا من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات نتيجة تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه ضد المناطق المحررة.

وكانت الأمم المتحدة أعربت مؤخراً عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذرة من أن الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين.

الشمال المحرر – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى