انخفاض نسبي في إصابات كورونا بالشمال المحرر

استمرار إصابات كورونا في الشمال المحرر والإجمالي يصل إلى 771 إصابة

يستمر الشمال السوري المحرر بتسجيل إصابات يومية بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، حيث شهد أمس الجمعة انخفاضاً نسبياً بمعدل الإصابات اليومي في عموم الشمال المحرر وخاصة في ريف حلب، وسط ازدياد مخاوف الأهالي من استمرار ارتفاع أعداد المصابين.

وأعلن مختبر الترصد الوبائي التابع لوحدة تنسيق الدعم، مساء الجمعة، تسجيل 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الشمال المحرر، ليرتفع إجمالي المصابين إلى 771.

وبينت إحصائية تموضع الإصابات التي نشرها مختبر الترصد الوبائي ومديرية الصحة في محافظة إدلب، تسجيل إصابتين فقط في ريف حلب توزعت في كل من جرابلس وجبل سمعان، و 9 إصابات في محافظة إدلب.

فيما ارتفعت حالات الشفاء من الفيروس في عموم المحرر إلى 369 بعد تسجيل 34 حالة تعافٍ جديدة، 11 منها في محافظة إدلب والبقية في ريف حلب، فيما بقي عدد الوفيات عند 6، بعد عدم تسجيل وفيات جديدة أمس.

وأعلن المشفى الجراحي التخصصي بإدلب، أول أمس الخميس، إغلاق أبواب المشفى أمس الجمعة واتخاذ إجراءات وقائية مشددة، وذلك بعد إصابة 3 من كادره الطبي بفيروس كورونا، على أن يُعاد افتتاحه اليوم السبت، وذلك بعد القيام بإجراءات تعقيم كامل للمشفى” وفق إجراءات وقائية جديدة.

وأطلق الدفاع المدني في محافظة حلب، الأربعاء الفائت، المرحلة الثانية من حملة التطهير الوقائي في مدينة الباب شرقي حلب، للحد من انتشار فيروس كورونا، مؤكداً أن هذه المرحلة أتت عقب الانتهاء من مرحلة التعقيم الأولى في المدينة، بعد الارتفاع المتزايد في أعداد المصابين بفيروس كورونا.

وأعلنت هيئة رؤساء المجالس المحلية في مدن الباب وبزاعة وقباسين شرقي حلب، الثلاثاء الماضي، عن مجموعة من القرارات للحد من انتشار فيروس كورونا، وذلك عبر بيان نُشر على الصفحات الرسمية للمجالس المذكورة في “فيس بوك”.

ومع ازدياد حالات الإصابة بكورونا في شمال غربي سوريا يومياً، يزداد تخوف الأهالي في المنطقة من سرعة انتشار الفيروس في ظل عدم قدرتهم على اقتناء وسائل الوقاية من الكمامات والمعقمات، ما يزيد احتمال ارتفاع أعداد المصابين.

وحذرت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الأسبوع الماضي، من تصاعد أعداد الإصابات في الأيام القادمة بوتيرة مرتفعة، ولاسيما في ظل عدم كفاية المستلزمات الوقائية من كمامات ومعقمات في الشمال المحرر.

ويعاني القطاع الطبي في شمال غرب سوريا من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات نتيجة تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه ضد المناطق المحررة.

وكانت الأمم المتحدة أعربت مؤخراً عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذرة من أن الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين.

الشمال المحرر – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى