سكان في الباب يطالبون بالضغط على النظام لإعادة ضخ مياه الشرب للمدينة

جدد سكان في مدينة الباب شرقي حلب مطالبتهم المنظمات الدولية والمحلية بالضغط على نظام الأسد لإعادة ضخ مياه الشرب، بعد توقيفها منذ 3 سنوات من المحطة الرئيسة في منطقة عين البيضا الخاضعة لسيطرته جنوبي المدينة.

ويقول الناشط المدني جهاد العبود من أهالي المدينة لراديو الكل، إن فعاليات مدنية وناشطين في المدينة وجهوا نداءات إنسانية إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عبر عريضة سابقة وقعت عليها معظم الفعاليات، تتضمن المطالبة بالضغط على النظام لإعادة ضخ المياه إلى المدينة وريفها لدرء كارثة إنسانية وبيئية قد تحل بالمنطقة.

بدوره يؤكد محمد عقيل من أهالي المدينة أيضاً لراديو الكل، أن قطع المياه يسبب معاناة كبيرة، لعدم توفر الصهاريج الكافية لتعبئة المياه للمنازل السكنية والمحلات التجارية، منوهاً إلى أن أسعار التعبئة تختلف من بائع إلى آخر.

ويشير معتز الناصر المهجر من مدينة حلب والمقيم في الباب لراديو الكل، إلى أن مياه الآبار التي تباع حالياً غير صالحة للشرب، ما دفعه لشراء مياه معبأة للحماية من الأمراض، والتي تزيد في بعض الأحيان أعباء مادية إضافية على الأسرة.

من جانبه، يوضح رئيس المجلس المحلي في مدينة الباب جمال عثمان لراديو الكل، أن المجلس المحلي حاول التواصل مع جميع الجهات المحلية والدولية من أجل الضغط على النظام لإعادة ضخ المياه إلى المنطقة ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل.

وينوه عثمان إلى أن المجلس لجأ إلى العمل على حل إسعافي رغم آثاره السلبية على البيئة الزراعة، من خلال مشروع استجرار المياه الجوفية من آبار صندي والراعي وسوسيان بشكل مؤقت، للتخفيف من المعاناة على الأهالي.

ويقطن في مدينة الباب نحو 150 ألف نسمة يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة علاوة على سوء الخدمات في المدينة، وسط عدم تجاوب المنظمات الإنسانية لمطالبهم.

ريف حلب – راديو الكل
تقرير: محمد السباعي – قراءة: ديمه ساعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى