مقتل قيادي في صفوف الفرقة الساحلية وإصابة آخرين برصاص مجهولين غربي إدلب

قتل قيادي في صفوف فصائل المعارضة وأصيب آخرون جراء استهداف مسلحين مجهولين سيارة تابعة لإحدى فصائل الجبهة الوطنية للتحرير في ريف إدلب الغربي، وذلك في عملية اغتيال جديدة تطال قياديين في فصائل المعارضة.

وقال مراسل راديو الكل في ريف اللاذقية المحاذي للمنطقة، مساء أمس الأحد، 27 من أيلول، إن مسلحين مجهولين استهدفوا سيارة تابعة للفرقة الأولى الساحلية في منطقة الزعينية غربي إدلب ما أدى إلى مقتل القيادي في الفرقة “أبو عبدو دياب” وإصابة آخرين.

وأضاف أن المسلحين أطلقوا الرصاص باتجاه السيارة بادئ الأمر قبل أن يعاودوا استهدافها بقذيفة مضادة للدروع من نوع “آر بي جي”.

وبحسب مراسلنا، نجح المهاجمون بالفرار عقب عملية الاستهداف مباشرة، مشيراً إلى أنه تم نقل المصابين إلى المشافي لتلقي العلاج.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف عناصر الفرقة الساحلية مساء أمس حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وسبق أن تعرض عناصر وقياديون في صفوف المعارضة إلى هجمات وعمليات اغتيال نفذها مجهولون.

وفي 15 من تموز الماضي، اغتال مسلحون مجهولون يوسف الشيخ، قائد “جيش الصقور” المنضوي ضمن “الجبهة الوطنية للتحرير” في منطقة جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب.

كما قُتل علاء العمر القائد العسكري في حركة أحرار الشام التابعة للجبهة الوطنية للتحرير، بانفجار عبوة ناسفة زرعت بسيارته في 18 من آذار الماضي.

إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى