تقليد الأشخاص المعجبين بهم.. أمر منطقي أم حالة مرضية؟

في بعض الأحيان يثير اعجابنا شخص ما سواءً من ناحية تفكيره أو ثقافته أو لباسه أو تميّزه في مجال معين أو هواية معينة، فنسعى إلى تقليده وعكس صورة ذلك الإنسان في شخصيتنا، لدرجة أننا نقلّد صفاته وسلوكياته دون أن نشعر، لكن المشكلة الأكبر حين نصدم فيما بعد بتلك الشخصية.

الاستشارية النفسية كوثر جودت سعيد، تحدثت لراديو الكل، عن الأسباب التي تدفع البعض الى الميل لتقليد شخصية ما، ومتى يكون الاعجاب بشخصية معينة وتقليدها ضمن حدود المنطق ومتى يكون حالة مرضية عمياء، وما التأثيرات السلبية التي تصيب الشخص حين يُصدم بشخصية كان معجباً بها.