عملية اغتيال جديدة تطال قيادياً في فيلق الشام شمالي إدلب
اغتال مسلحون مجهولون، مساء أمس الاثنين، قيادياً في فيلق الشام التابع للجبهة الوطنية للتحرير،شمالي إدلب، ويأتي ذلك بعد ساعات من إصابة عنصر من الفرقة الأولى الساحلية بجروح قرب قرية الزعينية غربي المحافظة.
وقال مراسل راديو الكل، إن ملثمين يقودون دراجة نارية أطلقوا النار بشكل مباشر على القيادي في فيلق الشام “محمد مصطفى الطاهر” أمس الاثنين وسط قرية تلعادة شمالي إدلب ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأضاف مراسلنا، أن عملية الاغتيال وقعت عند الساعة 8 تقريباً، مشيراً إلى أن المسلحين لاذوا بعدها بالفرار.
في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الاغتيال هذه حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
ويأتي اغتيال “الطاهر” بعد ساعات من إصابة عنصر من الفرقة الأولى الساحلية بجروح قرب قرية الزعينية غربي محافظة إدلب.
وسبق أن تعرض عناصر وقياديون في صفوف المعارضة إلى هجمات وعمليات اغتيال نفذها مجهولون.
وأول أمس الأحد قتل قيادي جراء استهداف مسلحين مجهولين سيارة تابعة لإحدى فصائل الجبهة الوطنية للتحرير في ريف إدلب الغربي.
وفي 15 من تموز الماضي، اغتال مسلحون مجهولون يوسف الشيخ، قائد “جيش الصقور” المنضوي ضمن “الجبهة الوطنية للتحرير” في منطقة جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب.
كما قُتل علاء العمر القائد العسكري في حركة أحرار الشام التابعة للجبهة الوطنية للتحرير، بانفجار عبوة ناسفة زرعت بسيارته في 18 من آذار الماضي.
وتسجل محافظة إدلب الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد بين حين وآخر عمليات اغتيال تطال مدنيين وعناصر وقيادين من الفصائل المعارضة وجميعها تسجل ضد مجهول.
